عقّب الشيخ رائد صلاح حول ما نشرته صحيفة "ديلي صباح" التركية، بوضع يد الحكومة التركية على خلية تجسس تابعة للموساد الاسرائيلي، كان احد مهامها تعقّب الدكتور سليمان أحمد اغبارية احد القيادات الفلسطينية في أراضي 48.
وقال الشيخ رائد صلاح "صحيفة صباح التركية نشرت الخبر، ووقعت في خطأ كبير وعكست الصورة، حيث قالت في أول نشرة لها للخبر أن الدكتور سليمان أحمد كان مشرفاً على هذه الخلية، ثم بعد أن نبهها البعض عن هذا الخطأ الذي وقعت فيه عادت وصححت الخبر، وكان الأمر بعكس ذلك، بمعنى أن هذه الخلية من أحد مهماتها مطاردة الدكتور سليمان، ذلك الناشط المعروف بدوره الانساني في مجالات انسانية كثيرة".
وتابع الشيخ رائد "بناء على هذا النشر من صحيفة صباح، بعض وسائل الاعلام العربية والغير عربية، ورثّت نفسها في نقل خبر خاطئ محرّف ادعت فيه أن الدكتور سليمان كأنه المسؤول عن هذه الخلية، وأيضاً حينما روجعت قدمت الاعتذار، وقالت سنصحح هذا الخبر، وفعلاً بعض وسائل الاعلام قامت بشطب الخبر وسحبت كل ما كانت قد نشرته في وسائل الاعلام المختلفة".
وأوضح "أقف هنا وأقول، لا شك أن هناك محاولة لاعدام معنوي لكثير من قيادات المشروع الاسلامي في الداخل الفلسطيني، أنا الآن تجري محاولة لتشويه مواقفي والكل يعلم ذلك، وكان ترويج أكاذيب على الشيخ كمال خطيب، وكان آخرها انه تم اطلاق الرصاص عليه، وها هي القائمة تضم الآن الدكتور سليمان أحمد بهذا الادعاء الباطل، لذلك نحن نحذر من مثل هذه الاشاعات الرخيصة السلبية، ونؤكد أنها لن تنال من عزيمتنا شيء، ونحن ماضون في طريقنا ومتوكلون على الله".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]