قام عدد من الأفراد بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، حيث دعت إيران إلى أن يكون رد فعل الدول الإسلامية على التعدي على القرآن رادعا ومؤثرا، فيما أعلنت الجزائر أنها استدعت سفيرة الدنمارك والقائم بأعمال سفارة السويد لديها للاحتجاج على توالي حوادث الحرق والإساءة للمصحف في كوبنهاغن وستوكهولم.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية "على أثر توالي حوادث الحرق والإساءة للمصحف الشريف في كل من كوبنهاغن وستوكهولم، استدعت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، سفيرة الدنمارك لدى الجزائر والقائم بأعمال سفارة السويد بالجزائر، لإبلاغهما احتجاج الجزائر الرسمي".
وأوضح البيان أنه تم إبلاغ السفيرة الدنماركية والقائم بالأعمال السويدي، أن مثل هذه التصرفات "بفظاعتها وطبيعتها النكراء لا تمت بصلة لحرية التعبير، كما يدعي زورا وبهتانا من يرافعون ويروجون وينتفعون منها".
وقبل أيام، أقدمت مجموعة دانماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن، وذلك بالتزامن مع تصاعد ردود الفعل الرسمية والشعبية المنددة بتدنيس المصحف الشريف في السويد.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن أعضاء المجموعة -التي تطلق على نفسها "الوطنيين الدانماركيين"- رفعوا لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة له، زاعمين أنهم قاموا بهذا العمل ردا على إحراق سفارة السويد في بغداد.
وأضافت الوكالة أن أنصار المجموعة المتطرفة قاموا بإلقاء العلم العراقي والمصحف على الأرض وداسوا عليهما، كما بثوا الاعتداء الذي استهدف القرآن الكريم على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة على موقع فيسبوك.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]