شهدت مدينة اللد منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم 10 جرائم قتل، دون أن تتمكن الشرطة من فكّ رموز أي من هذه الجرائم وتقديم الجناة للمحاكمة، حيث كان آخر ضحايا جرائم القتل في المدينة السيد عبد أنور حسونة البالغ من العمر 39 عاماً، والذي لقي مصرعه اثر تعرضه لاطلاق نار فجر اليوم الاثنين، تاركاً وراءه زوجة و5 أبناء، وقد رجحت المعلومات أن مجهولين دخلوا الى منزل الضحية وأطلقوا النار عليه من مسافة قريبة قبل أن يفروا من المكان.
وقد شهدت مدينة اللد 9 جرائم قتل سابقة، كانت على النحو التالي:
- في تاريخ 26.7.2023 قُتل الشاب شادي أبو سحاب "29 عاماً" بانفجار مركبة في مدينة اللد.
- في تاريخ 23.5.2023 قُتل السيد موسى أبو موسى "60 عاماً" من مدينة اللد بجريمة اطلاق نار في مدينة الرملة.
- في تاريخ 17.5.2023 قُتل السيد يوسف أبو غانم "60 عاماً" بجريمة اطلاق نار أثناء توجهه الى صلاة الفجر في مدينة اللد.
- في تاريخ 14.4.2023 قُتل الشاب حمزة أبو غانم "25 عاماً" بجريمة اطلاق نار بعد أدائه صلاة الفجر في المسجد بمدينة اللد.
- في تاريخ 23.2.2023 قُتل الشاب نضال صرصور "30 عاماً" بإطلاق نار وعُثر على جثته داخل منزل مهجور في مدينة اللد.
- في تاريخ 19.2.2023 توفي الشاب سامي العوضي "42 عاماً" من مدينة اللد متأثراً باصابته بجريمة اطلاق نار وقعت في مدينة اللد في شهر 12 من العام الماضي.
- في تاريخ 15.2.2023 قُتل الشاب أحمد أبو حمد "37 عاماً" اثر تعرضه لجريمة اطلاق نار في مدينة اللد.
- في تاريخ 15.2.2023 قُتل الشاب عمر شعبان "37 عاماً" بانفجار مركبة في مدينة اللد.
- في تاريخ 27.1.2023 قُتل السيد فارس قطيفان "38 عاماً" اثر تعرضه لجريمة اطلاق نار في مدينة اللد.
وما زال المواطنون العرب يعانون من انعدام الأمن والأمان في ظل استفحال جرائم القتل وأحداث العنف، فما من يوم يمر على مدينة اللد الا ويُسمع فيه أصوات أزيز الرصاص ودوي الانفجارات، كل هذا يحدث بعد تحريض واسع من قبل رئيس البلدية والضغط الذي يمارسه يومياً على الشرطة، وبالرغم من ممارسات الشرطة ووحدات الأمن، الا أن كل هذه الأمور لم تُسعف في لجم حالة الفلتان التي تعيشها المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]