بلغت حصيلة ضحايا حريق الغابات المروع الذي دمر بلدة تاريخية سياحية في هاواي 67 قتيلاً على الأقل، ما يجعل الكارثة التي تضرب الجزر "الأكثر فتكًا منذ أن أصبحت ولاية أميركية".
وأعلنت مقاطعة ماوي في بيان، نقلته الوكالة الفرنسية، السبت، تم تأكيد 12 وفاة إضافية وسط الحريق النشط في لاهاينا" وبذلك "ترتفع حصيلة القتلى الى 67".
يشار إلى أن لاهاينا البالغ عدد سكانها حوالي 12 ألف نسمة، تعتبر وجهة سياحية مفضلة لملايين الأشخاص الذين يزورون جزيرة ماوي كل عام.
هذا وقد تم نشر الحرس الوطني وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، هاواي منطقة كارثة طبيعية، مفرجًا عن مساعدات فيدرالية لجزيرة ماوي بهدف تمويل أعمال الإغاثة والإيواء الفوري وجهود إعادة الإعمار.
كما وتم إجلاء آلاف السكان والسياح من المناطق المنكوبة في الارخبيل. واكد حاكم الولاية، جوش غرين، أن الحصيلة قد تتجاوز ستين قتيلا، موضحًا أن بلدة لاهاينا السياحية دُمرت بنسبة ثمانين في المئة.
وفي تصريحات له، الخميس، أمام الصحافيين وصفها بأنها "أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ ولاية هاواي".
إلى ذلك نقلت "أ ف ب" عن أحد سكان لاهاينا، كيكوا لانسفورد، قوله "نحاول إنقاذ أرواح ولا أشعر بأننا نحصل على المساعدة التي نحتاج إليها".
وأضاف "ما زلنا نرى جثثًا تطفو على المياه وفي السدود"، بعدما ألقى العديد من السكان بأنفسهم في البحر بعدما حاصرتهم النيران.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]