أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى حذر من أن "تضرر كفاءة الجيش وخصوصًا سلاح الجو الإسرائيلي، باتت تنعكس وتشكل مراجعة أساسية قبيل المصادقة على أي قرار عملياتي".
ونقلت القناة عن المسؤول الإسرائيلي، قوله إن "الضرر في كفاءة الجيش آخذ بالاتساع كل ما مر الوقت".
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي أوضحوا أن، "رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو فقط من يستطيع وقف الانهيار في كفاءة الجيش الإسرائيلي"
وتابعوا بحسب القناة الإسرائيلية، "على نتنياهو التعامل مع التحذيرات والخطر. يجب أن يعمل من أجل التوصل إلى حل وسط أو يعلن وقف التشريعات".
وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، قد اعترف مساء الجمعة أن "هناك ضرر محدود في كفاءة الجيش الإسرائيلي وبالأساس سلاح الجو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تشكيلات أخرى بالجيش وفي المقرات والقوات البرية".
واعترف بار خلال إفادة صحافية بمشاركة 60 ضابطا وعنصرا في سلاح الجو بأن "الضرر الأكبر في سلاح الجو، ولا يمكن معرفة ما إذا كان الضرر سيكون أكبر بكثير بعد شهر".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي لديه الجاهزية لخوض حرب رغم الضرر في كفاءته الآخذة بالاتساع مع مرور الوقت".
وبينّت تصريحات بار أن "الضرر في سلاح الجو الإسرائيلي هو على المستوى العملياتي باعتبارها جوهر اختصاص سلاح الجو، وفي مقر العمليات ومدرسة الطيران ووحدات التحكم الجوي".
وتابع أنه "سيستغرق تدريب بدائل في المقر وقتا طويلا، إذ لا توجد تدريبات هذا الشهر على أي حال، فيما سيكون التحدي اعتبارا من الشهر القادم مع استئناف التدريبات الكبيرة".
وأوضح أن "هناك محادثات شخصية جارية مع ضباط وعناصر في سلاح الجو الذين أعلنوا عن وقف أو تجميد خدمتهم".
وشدد بار على أن "التماسك تضرر بشكل كبير، إذ أن سلاح الجو لن يعود مثلما كان حتى في حال عودة جميع العناصر غدا. صورة الوضع تنعكس على وزير الأمن ورئيس الحكومة. الطيارون يتصرفون بما يمليه عليهم ضميرهم ولا يقطعون الفرع الذي نجلس عليه".
وأشار إلى أن "استخدام سلاح الجو من أجل التأثير هو أمر خاطئ، إنه منحدر زلق على المستوى السياسي ولا يمكن المساس بثقة الجمهور في الجيش".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]