بعد الاعلان عن موافقة وزارة الداخلية على مطالب رئيس بلدية اللد يائير رفيفو بانشاء شركة أمن شخصي جديدة في مدينة اللد مطلع العام المقبل 2024، ومخاوف المواطنين العرب من تحوّل هذه الشركة للحفاظ على الأمن الشخصي لدى اليهود فقط وتجاهل حالة فقدان الأمن والاستقرار التي يعاني منها السكان العرب منذ سنوات، أكّد رئيس البلدية أن الشركة ستوفر الأمن والحماية لجميع سكان المدينة عرباً ويهوداً على حدٍ سواء.
وفي حديث لموقع يافا 48 مع رئيس البلدية يائير رفيفو، قال " أُؤكد أن الشركة الجديدة للأمن الشخصي، التي سيتم تأسيسها في أوائل عام 2024، ستغطي جميع أحياء المدينة، سواء كانت يهودية أو عربية". وبحسب رفيفو، سيتم الإعلان قريبًا عن خطط الشركة وآلية عملها، والتي ستشمل بشكل أساسي تكثيف نشر الكاميرات الأمنية وزيادة تواجد عناصر الأمن في شوارع المدينة. من خلال هذه الخطوات، يسعى رئيس البلدية للقيام بدور نشط في مكافحة الجرائم، التي يتأثر منها سكان المدينة بشكل عام، والعرب خصوصًا.
وشدد رفيفو على أن الشركة ستتكون من مهنيين مؤهلين وذوي خبرة، سيعملون بالتعاون الوثيق مع الشرطة وسلطات القانون والانقاذ. وأشار إلى أن هذا النموذج قد أثبت نجاحه في مدينة ريشون لتسيون، وكانت بلدية اللد قد درست الموضوع بتمعن، مستعرضة تجربة بلدية ريشون لتسيون.
وأضاف رفيفو أن الشركة تسعى لتوظيف موظفين من مختلف الأديان والخلفيات، بما في ذلك الذين يعيرون اهتمامًا للتحديات التي تواجه الأحياء العربية.
وختم قائلًا: "الهدف من إنشاء هذه الشركة هو دعم الشرطة في تعزيز الأمن وإنفاذ القانون والنظام في المدينة. مهمتنا الرئيسية هي إعادة الطمأنينة إلى شوارع اللد وخصوصًا الأحياء العربية. سنواصل العمل بلا كلل لضمان السلام والأمان لجميع السكان دون استثناء."
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]