في ظل تنامي حالة قتل النساء بدواعي مختلفة، ما زالت أحداث القتل الدامية تزهق مزيداً من الأرواح الضعيفة بذرائع متعددة، بالرغم من مساعي الشرطة في ملاحقة الجناة، فثمة من يرى أن تحركات الشرطة في هذا السياق ضعيفة ولا ترتقي لدرجة ردع او إيقاف هذه الظاهرة التي من خلالها تقتل النساء الواحدة تلو الأخرى في منطقة اللد والرملة وتفقد النساء في المنطقة الأمان.
وتأتي هذه الظاهرة بعد جلسات متكررة من قبل جمعيات تُعنى بالمرأة وحقوقها ومحاولاتهن المضنية لوضع ملف مقتل النساء على طاولة الساسة، فما زالت القضية تراوح مكانها والأرقام تشير إلى ستة حالات قتل للنساء في منطقة اللد والرملة، إضافة إلى بعض الفتيات المفقودات ممن يُخشى أن يتم تصفيتهن لاحقاً، علاوة على كثير من النساء المطاردات اللواتي يقبعن في ملاجئ النساء، والتي لا تشكل المأوى الآمن لتلك النسوة، لأن حالة المطاردة ستلحقهن أينما كانوا والدليل حادثة القتل المؤسفة التي راح ضحيتها الفتاة نسرين مصراتي في بلدة كفرياسيف.
ومن جانبها فقد أعربت الجهات الحقوقية عن مخاوفها إزاء تنامي هذه الظاهرة التي من خلالها يتم تصفية النساء على أتفه الأمور، أو أحياناً تُقتل النساء لمجرد دعاوي غير مؤكدة أو كلام هنا وهناك، وكأنهم يتجاهلون الشريحة الإجتماعية التي ستظهر على المجتمع ألا وهي الأطفال الأيتام.
هذا وتنتظر منطقة اللد والرملة وقوع جريمة جديدة بحق النساء بعد فشل الشرطة ووقوفها عاجزة أمام وقف هذا النزيف، حيث تقول بعض المصادر أن الشرطة تصلها عشرات الشكاوي من نساء يتلقين تهديدات على حياتهن من قبل مجهولين.
يشار إلى أنه وخلال أقل من عامين قُتلت 6 من النساء في منطقة اللد والرملة، وهن (نسرين مصراتي - آلاء ضاهر - خضرة أبو غريبة - أمل خليلي - علا أبو صيام - نيرمين مسعود).
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]