تجددت عمليات اطلاق النار في مدينة اللد بعد عصر امس الثلاثاء، حيث سُمع دوي عشرات الطلقات النارية في سماء المدينة، فيما لم يُبلغ عن وقوع اصابات أو أضرار.
وقد عاش سكان مدينة اللد بالأمس حالة من الخوف والترّقب والقلق المتزايد ازاء امكانية أن تُسفر حوادث اطلاق النار عن وقوع ضحايا أو مصابين في صفوف المواطنين، وقال أحدهم أن عمليات اطلاق النار دبّت الرعب في قلوب النساء والأطفال.
هذا وقام عدد من السكان اليهود في المدينة بتوثيق تبادل لاطلاق النار في حي شنير بمدينة اللد، ليشكلوا بذلك ضغطاً على وزير الأمن القومي الاسرائيلي "بن غفير" ليُنفذ وعوده بوقف حالة الفلتان الأمني في المدينة، الا أن المصادر تشير أن حوادث اطلاق النار وزرع العبوات الناسفة تضاعف في مدينة اللد خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بعد تسلّم وزير الأمن القومي بن غفير" لزمام الأمور، وقد تكشّف حجم اللامبالاة والتنكّر من قبل الجهات الأمنية كالشرطة والبلدية في محاربة أعمال الاجرام.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]