قُتل 20 شخصاً في جرائم اطلاق نار ارتكبت في الوسط العربي منذ مطلع شهر آب/ اغسطس الجاري، وذلك في الوقت الذي تتقاعس فيه الحكومة الاسرائيلية والشرطة عن توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وأمس السبت، أصيب 6 أشخاص بجروح بينهم اثنان بحالة خطيرة إثر تعرضهم لجريمة إطلاق نار في بلدة كفر كنا؛ فيما أصيب اثنان آخران في جريمتي طعن منفصلتين ارتكبتا في الزرازير وقلنسوة.
وصباح اليوم قُتل الشاب علي خير الله أبو صالح في الثلاثينات من عمره في سخنين اثر تعرضه لجريمة اطلاق نار.
وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني/ يناير، 16 في شباط/ فبراير ومثلهم في آذار/ مارس، 18 في نيسان/ أبريل، 24 في أيار/ مايو، 25 في حزيران/ يونيو، و24 في تموز/ يوليو.
وبمقتل الشاب أبو صالح صباح اليوم الأحد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 149 قتيلاً من المواطنين، و8 غير مواطنين وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]