صورة توضيحية
وصل عدد القتلى في المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي الى 150 قتيلًا، لكن قدمت الشرطة لوائح اتهام ضد متهمين في 16 جريمة قتل فقط، فيما البقية ما يزال الجاني مجهولا.
ويُعد هذا الأمر فشلاً ذريعا لجهاز الشرطة والأذرع الأمنية، بسبب عدم القدرة على حلّ لغز هذه الجرائم التي ترتكب بشكل شبه يوميّ في البلاد، علاوة على حوادث اطلاق النار التي أوقعت العشرات من الجرحى منذ مطلع العام.
وقال أحد المسؤولين في جهاز الشرطة، أن ملفات قضايا جرائم القتل التي لم يُحل لغزها تتكدس بشكل كبير في مكاتب الشرطة، دون بوادر حلول لها في الأفق، بالاضافة الى مئات الملفات المتراكمة منذ سنوات سابقة دون تقديم لوائح اتهام أو حتى معتقلين.
وفي كل أسبوع تزداد الملفات التي تتعلق بقضايا القتل في المجتمع العربي، نظرًا لارتفاع مستوى الجريمة.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 150 قتيلا من المواطنين، بالاضافة الى 10 غير مواطنين، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة مع السنوات السابقة.
وللمقارنة، بلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
ومنذ مطلع شهر آب/ أغسطس ولغاية الآن، قتل 21 شخصا في جرائم إطلاق نار ارتكبت بالمجتمع العربي، في الوقت تتقاعس فيه الحكومة والشرطة الإسرائيلية عن توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]