قال مكتب رئيس الوزراء إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تشكيل فريق خاص من الوزراء لدراسة اتخاذ إجراءات ضد المتسللين غير الشرعيين الذين شاركوا في أعمال الاخلال بالنظام والشغب في تل ابيب اليوم السبت.
كما وأفاد المكتب أن فريق الوزراء سيجتمع في القدس لبحث امكانية ترحيل هؤلاء المتسللين.
ومن جانبه، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، نتنياهو خلال جلسة بينهما إلى أن تصل الشرطة للمتظاهرين الإريتريين ومن ثم طردهم من إسرائيل، فيما رد عليه نتنياهو بأنه "يجب فحص هذه الإجراءات مقابل المستشارة القضائية".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين على القضاء، لم تسمهم، قولهم إن "ذلك غير ممكن"، فيما طرحوا فحص إمكانية تنفيذ اعتقالات إدارية.
ويعتزم بن غفير التوجه إلى وزير الداخلية، موشيه أربيل، من أجل بدء إجراءات طرد واتخاذ خطوات أخرى ضد المتظاهرين الإريتريين.
ويستدل من تحقيق أولي للشرطة، أن "لاجئين إريتريين حول العالم حرضوا اللاجئين في إسرائيل على الاحتجاج والاعتداء أيضا على عناصر الشرطة".
وذكر مفتش عام الشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، في جلسة تقييم الأوضاع أن "قسما من المعتقلين ممن شاركوا في الاحتجاج يمكثون في المستشفى"، معتبرا أن "الحدث ليس على مستوى البلاد فقط إنما دوليا أيضا، إذ هناك ضغوطات خارجية ساهمت في ذلك".
وقالت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق، إن "هذه المرة الأولى التي يتم خلالها إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين منذ أحداث أكتوبر 2000 (هبة القدس والأقصى)".
يشار الى أن اشتباكات وتظاهرات عنيفة اندلعت ظهر اليوم السبت في تل أبيب شارك فيها المئات من الايرتريين، واسفرت عن اصابة أكثر من 155 شخصاً، بالاضافة لاصابة 14 شرطياً، فيما اعتقلت الشرطة 41 متظاهراً.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
