أصدرت حركة الدعوة والإصلاح بيان بعد استشهاد رئيسها الشيخ سامي مصري بجريمة اطلاق نار في كفرقرع ظهر اليوم السبت.
وجاء في البيان "فُجع مجتمعنا ظهر اليوم السبت الثاني من ايلول بخبر اغتيال الشيخ الشهيد سامي عبد اللطيف مصري رئيس حركة الدعوة والاصلاح في الداخل الفلسطيني، واننا في حركة الدعوة والاصلاح اذ نُعزي أنفسنا وذوي الشهيد خاصة وأبناء مجتمعنا عامة بهذا الفقدان الأليم، والمصاب الجلل.
فإننا نُؤكد لأبناء مجتمعنا والناشطين في المبادرات الدعوية في قرانا ومدننا التي طالما تواصل معها الشيخ الشهيد أننا مستمرون في حمل راية الدعوة والاصلاح التي حملها، فنم شيخنا قرير العين فالدعوة أمانة في أعناقنا من بعدك حتى نلقى الله تعالى".
وأضاف البيان "نُؤكد أن المسؤول الأول والأخير عن الانفلات الأمني التي طالت المصلحين أمثال شيخنا هي المؤسسة الرسمية بكافة أذرعها، كما ونوصي انفسنا وأبناء شعبنا بتقوى الله والتوبة اليه والتي أوصى بها الفضيل ابن عياض اخوانه وأبناؤه قائلاً توبوا الى الله فإن التوبة ترد عنكم ما لا ترده السيوف".
وتابع البيان "لا نقول الا ما يُرضي ربنا، انا لله وانا اليه راجعون .. اخوانكم في حركة الدعوة والاصلاح".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]