أفاد مراسل يافا 48 أن الشرطة قامت ظهر اليوم الثلاثاء بإغلاق الطريق الواصل بين حي شنير في مدينة اللد وقرية دهمش بالمكعبات الأسمنتية، ودون سابق انذار.
وقال شهود عيان أن جرافة تابعة للشرطة قامت باغلاق الطريق المذكور بالمعكبات الاسمنتية لمنع السيارات من استعمال الطريق، وذلك بذريعة محاربة العنف والجريمة، فيما يرى الأهالي خطوة الشرطة للفصل بين الحارات، أنها تأتي في اطار العقاب الجماعي للسكان.
وقال أحد المواطنين "اغلاق هذا الطريق بهذه الشكل من قبل الشرطة يأتي في سياق العقاب الجماعي لسكان حي شنير وقرية دهمش، فهناك طرق أخرى لمعالجة ومحاربة العنف بعيداً عن اغلاق الشوارع وشلّ حركة السكان والتضييق عليهم في حياتهم اليومية، فماذا سنفعل اذا ما كان هناك أمر طارئ ونحتاج الى منفذ سريع !؟".
ومن جانبه قال عرفات اسماعيل من قرية دهمش "جاء اليوم نائب قائد شرطة اللد برفقة قوات من الشرطة وجرافة، وعملوا على اغلاق الشارع بشكل تام، حتى سيراً على الأقدام لن يستطيع أي شخص المرور من هذا الحاجز الاسمنتي، وذلك بحجة محاربة العنف، ونقول أن هذه الخطوة جاءت كعقاب جماعي وبطريقة تعسفية غير مدروسة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]