نظمت اليوم السبت فعاليات إحياء الذكرى الـ23 لهبة القدس والأقصى، والتي استهلت بزيارة أضرحة الشهداء والنصب التذكارية تخليدا لذكراهم، على أن تتوّج بمسيرة مركزية في مدينة سخنين.
وشهداء هبة القدس والأقصى الـ13، هم: رامي غرّة من جت المثلث، أحمد صيام جبارين من معاوية، محمد جبارين ومصلح أبو جراد من أم الفحم، وسام يزبك وإياد لوابنة وعمر عكاوي من الناصرة، محمد خمايسي من كفركنا، رامز بشناق من كفر مندا، عماد غنايم ووليد أبو صالح من سخنين، علاء نصار وأسيل عاصلة من عرابة.
واستهلت زيارة أضرحة الشهداء في جت المثلث، حيث زار أهالي القرية ولجنة المتابعة والقوى السياسية والوطنية ضريح الشهيد رامي غرة ووضعوا أكاليل الزهور على ضريحه.
وطالب والد الشهيد رامي، حاتم غرة، في تصريح صحفي، القوى الوطنية والسياسية في الداخل الاهتمام بحملة توعوية منهجية حيال هذه الذكرى للأجيال القادمة.
وفي أم الفحم، جرى زيارة ضريح الشهيد محمد أحمد جبارين في مقبرة الجبارين بالمدينة ووضع الأكاليل على ضريحه، ثم انتقل وفد لجنة المتابعة لزيارة النصب التذكارية حيث جرى وضع الأكاليل في دوار الشهيد محمد جبارين، ودوار الشهيد أحمد صيام جبارين، ودوار الشهيد مصلح أبو جراد.
وفي معاوية، استقبلت عائلة الشهيد أحمد صيام جبارين وفد لجنة المتابعة في مقبرة البلدة، وجرى وضع الأكاليل على ضريح الشهيد.
وفي الناصرة، جرى زيارة النصب التذكاري للشهداء الثلاثة وهم وسام يزبك وإياد لوابنة وعمر عكاوي، وقراءة الفاتحة على أرواحهم.
وتحدث رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، عن سلوك الشرطة في هبة القدس والأقصى وفي هبة الكرامة، مشيرا إلى أن الشرطة لم تستخلص العبر وما زالت تتعامل مع العرب كأعداء، كما جاء في تقرير لجنة “أور” في حينه، وقال إن “لا فرق بين وزير الشرطة في هبة القدس والأقصى، الليبرالي شلومو بن عامي، وبين الوزير الحالي بن غفير”.
وتطرق أبو شحادة إلى فكرة إعلان العصيان المدني بعد أن فشلت كل أشكال النضال للضغط على الحكومة من أجل التحرك لوضع حد للجريمة والعنف.
وفي كفر كنا، وضعت الأكاليل على أضرحة والنصب التذكارية للشهداء محمد خمايسي (شهيد هبة القدس والأقصى)، ومحسن طه (شهيد هبة القدس والأقصى)، وخير الدين حمدان (استشهد برصاص الشرطة).
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]