ارتفعت حصيلة الشهداء في غزة إلى 2670 بينما الجرحى إلى 9600 بينما القتلى الإسرائيليون إلى أكثر من 1400، في وقت يشهد فيه قطاع غزة عدوانا مكثفا ومتواصلا للأسبوع الثاني على التوالي يستهدف المناطق والمنازل المأهولة بالسكان، فيما يمارس الاحتلال ضغوطا من خلال عدوانه أو بطرق غير مباشرة أخرى من بينها إعادة تزويد جنوب قطاع غزة بالمياه بشكل جزئي من أجل تهجير سكان غزة في الشمال إلى الجنوب.
في المقابل، تشهد الحدود الشمالية مع لبنان توترا متصاعدا ومستمرا وذلك مع تبادل القصف بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من ناحية و"حزب الله" والفصائل الفلسطينية في لبنان من ناحية أخرى. وأصيب 8 إسرائيليين بجروح بينها خطيرة من جراء صواريخ أطلقت من لبنان وتبنتها كتائب القسام باتجاه منطقة الجليل الغربي، فيما تبنى "حزب الله" استهداف مواقع عسكرية ودبابات للجيش الإسرائيلي على الحدود.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عزل البلدات الواقعة على بعد 4 كيلومترات من الحدود ومنع الوصول إليها والتجول فيها، فيما طالب سكان البلدات الواقعة على بعد كيلومترين من الحدود بالتزام المنازل والبقاء قرب الملاجئ.
وفي الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال حشد قواته والتحضر للتوغل البري وسط عملية التهجير القسري التي ينفذها والمجازر التي يرتكبها بحق العائلات في غزة، يواصل الطيران الحربي للاحتلال شن غارات واسعة تستهدفت منازل المدنيين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]