بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع البابا فرانسيس الحرب بين فلسطين والاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان المتفاقمة في المنطقة.
وأكد الرئيس التركي خلال اتصاله أن هجمات الاحتلال على غزة التي لا مكان لها في أي نص مقدس “وصلت حد المجزرة”.
وأضاف أن أكثر من 12 ألف طن من القنابل ألقيت على 2.3 مليون إنسان في غزة وهي منطقة ضيقة للغاية.
وقال أردوغان إن ما يحصل في غزة يتعدى الدفاع عن النفس وتحول إلى ظلم وهمجية ومذابح وأوضح أن النساء والأطفال الأبرياء هم أغلب الضحايا ولا يمكننا أن نبقى صامتين حيال ما نرى.
وجاء على لسانه أيضا حول موقف الدول الغربية: إن كل الدول الغربية دعمت الهجوم “الإسرائيلي” دون قيد بدل نصحها بالتزام الهدوء فأين هي حقوق الإنسان، وأكمل يرسلون حاملات الطائرات بدل سفن المساعدات وهذا كيل بمكيالين وسياسة ذات وجهين.
وعن موقف تركيا قال أردوغان: تركيا وشعبها لن يخضعا أبدا للإملاءات الدولية بنزع الهوية الجنسية ولن يسمحا بتدمير البنية الأسرية وأضاف، الساكت عن الحق شيطان أخرس ولن نتردد في قول الحقيقة ولو بقينا وحدنا.
وقال الرئيس التركي متسائلا: كم طفلا يجب أن يقتل حتى يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار؟ كم من القنابل يجب أن تسقط على غزة حتى يتدخل مجلس الأمن الدولي؟
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]