لليوم الثاني والعشرين على التوالي، ووسط ضبابية كبيرة واصلت القوات الاسرائيلية عدوانها على قطاع غزة يستمر العدوان الإسرائيلي الذي وصف بالأعنف منذ سنوات عدّة على قطاع غزّة الأمر الذي أسفر عن أكثر من سبعة آلاف شهيد بينهم 2913 طفلًا وما يقارب 20 ألف جريح العدد الأكبر منهم أيضًا من الأطفال والنساء.
وعليه تصدّت الكتائب لعمليات توغل بري قامت بها القوات الإسرائيلية فجر اليوم، بالإضافة إلى القصف الجوي والبحري نحو المدينة. وحسب وسائل إعلامية جاء فيها بأنّ التصعيد الإسرائيلي جاء بعد اقتراب التوصّل إلى اتفاق هدنة يشمل إفراج القوات الإسرائيلية عن جميع الأطفال والنساء، كما كان من المفترض أن تفرج المقاومة عن الأجانب من غير العسكريين".
أعلنت حركة حماس ليلة السبت أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في موقعين داخل قطاع غزة بعد أن أكدت إسرائيل توسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني المحاصر.وقالت كتائب القسام في بيان إنها "تتصدى لتوغل بري في بيت حانون (شمال القطاع) وشرق البريج (وسط)، وهناك اشتباكات عنيفة تدور على الأرض".
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية في غزة مساء الجمعة عن استخدام كتائب القسام صواريخ "كورنيت" في التصدي للتوغل الإسرائيلي.
وذكرت قناة الأقصى الفضائية أن هناك "معارك ضارية بين المجاهدين والصهاينة قرب حدود قطاع غزة أُطلقت خلالها 4 صواريخ كورنيت باتجاه دبابات ومدرعات الاحتلال". ونشرت "الأقصى" على تليغرام مقطعا مصورا يظهر لحظة إطلاق صواريخ الكورنيت خلال عملية التصدي للتوغل الإسرائيلي. والكورنيت صاروخ مضاد للدروع روسي الصنع، موجه ومصوب بأشعة ليزر، ويمكن إطلاقه من خلال منصة تثبّت على الأرض أو الكتف مباشرة. وفي وقت سابق الجمعة، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة انقطاع الاتصالات والإنترنت في القطاع، في حين أكدت إسرائيل توسيع عملياتها البرية وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]