تعرضت المحاضرة الدكتورة وردة سعد إلى الفصل من العمل في كلية "كي" في إطار الملاحقة السياسية وسياسة تكميم الأفواه حيث صرحت كلية "كي" بيانا قالت فيه : لا زالت تحافظ الكلية على النسيج الاجتماعي المتنوع ضمن نطاقها"، إلا أنه في الفترة الاخيرة تعرض النسيج إلى تجاوزات أدت إلى فصل مُحاضرة عربية وتحويل محاضرة أخرى إلى لجنة تأديبية كما واخضاع عدد من الطلاب للجان الطاعة مع ابعاد طالبة عن الكلية بشكل تام.
فيما كتبت المحاضرة وردة سعدة، التي تعرضت للفصل على صفحتها على الفيسبوك: لست نادمةً على 28 عاماً من العمل في الكلية (وليست عامين مثل البعض).
وأضافت :" عملت فيها بدم قلبي لتطوير الكلية والمساهمة في اسمها ومكانتها، خاصة في أوساط المجتمع البدوي. وأعترف بأننا فشلنا في إشراك الطلاب العرب (البدو) في الأنشطة بالكلية بشكل متماثل مع الطلاب غير العرب. لكن تلك كانت سياسة على ما يبدو.
واوضحت: الكلية بشكل عام صممت منذ وجودها على التأكيد على المساواة في عدد الطلاب. واستقطاب الطلاب الذين يأمنون بقوة الحب في عصر الكراهية. ومن جانب أخر ارسل عميد الجامعة العبرية، تمير شيفر، برسالة إلى بروفسور نادرة شلهوب كيفوركيان مقترحًا عليها أنّ تقدم استقالتها اثر عريضة وقعت عليها.
وقال العميد في الرسالة أنّ الجامعة تفاجئت بتوقيع بروفسور نادرة شلهوب كيفوركيان على عريضة توضح أنّ إسرائيل قامت بجريمة حرب في غزة، وأنها تحتل فلسطين منذ 75 عامًا. وقال العميد أنّ موافقة نادرة شلهوب كيفوركيان على الرسالة يحمل في طيه نزع الشرعية عن دولة إسرائيل، مشيرًا أنّ موقفها يخجل الهيئة الأكاديمية في الجامعة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]