قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن المسؤولين الأميركيين يبذلون جهودا مكثفة للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة، ولكن لا يوجد ضمان لنجاح ذلك المسعى أو إطار زمني لتحقيقه.
وأضاف المسؤول الذي تحدث إلى الصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته، أن هناك "اتصال غير مباشر" يهدف إلى إيجاد إطار لإخراج الرهائن من غزة لكن الأمر صعب للغاية.
وقال إن الأمر سيتطلب "توقف الصراع إلى حد كبير" لإخراج الرهائن.
وتابع "إنه أمر يخضع لنقاش جدي ونشط للغاية.. لا يوجد اتفاق حتى الآن لإنجاز هذا الأمر فعليا لكنه شيء نعمل عليه بجدية بالغة".
وأضاف "نحن متفائلون ونبذل كل ما في وسعنا لإخراج الرهائن، لكن لا يوجد ضمان على الإطلاق بأن ذلك سيحدث أو متى سيحدث".
وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه "سنبذل كل ما بوسعنا لضمان خروج جميع الرهائن من جميع الجنسيات من غزة، لذا فإن هناك عملية نشطة تجري وسط جهود متعددة الاتجاهات بما في ذلك الاتصال غير المباشر لمحاولة التوصل إلى إطار لإخراج الرهائن من غزة".
وأوضح أن "الإدارة تتفاوض أيضا مع حماس بشأن السماح للمواطنين الأجانب المحاصرين في القطاع بالمرور الآمن إلى خارج غزة. إن المحادثات صعبة وتشمل مسعى من حماس لإخراج بعض مقاتليها".
إلى ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون إنه جرى إبلاغ بلينكن بأن الهدنة لن تحصل ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة؛ وفقا لما نقل عنهم موقع "أكسيوس" الأميركي.
ونقل المصدر نفسه عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن "بلينكن أبلغ إسرائيل بأن هدنة إنسانية ستساعد واشنطن لمواجهة الضغوط".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]