بعد أن نجح المحامي علاء قيشاوي 30 عاماً من مدينة اللد والمختص بقضايا السير بتبرئة أحد المتهمين في قضية سير بتاريخ 8-6-2012 وذلك بعد استجوابه لأحد رجال الشرطة في محطة اللد، حيث وُصفت الاستجواب الذي قام به المحامي قيشاوي بأنه عنيف وقوي وكانت حجة الشرطة ضعيفة جداً أمام وابل الأسئلة النارية التي وجهها المحامي للشرطة، لتقوم المحكمة بتبرئة موكله وإطلاق سراحه.
وبعد عدة أيام وأثناء قيام المحامي قيشاوي بزيارة لأحد موكليه في محطة شرطة اللد التقى بنفس الشرطي الذي قام باستجوابه قبل أيام، حيث قام هذا الشرطي بالتعرض للمحامي قيشاوي انتقاماً لاستجوابه، وترجم حقده بتحرير مخالفة للمحامي بحجة الضجة والإزعاج بقيمة 350 شيكل، ولم يكتفي بهذا الإجراء الابتزازي، حيث استمر المسلسل الابتزازي بقيامه رفقة شرطي آخر بملاحقة المحامي أثناء خروجه من المحكمة حاملاً معه كاميرا فيديو لتصوير المحامي أثناء عبوره الشارع، حيث وقعت مشادة كلامية بين المحامي والشرطي الذي قام بتحرير مخالفة سير جديدة للمحامي بقيمة 250 شيكل.
وفي حديث لموقع يافا 48 مع المحامي علاء قيشاوي قال "الحديث هنا عن شرطي حاول أن ينتقم مني لاستجوابه في المحكمة، وقرر أخذ القانون وفق مفهومه، وقام بنفسه بمخالفة القانون، وهو ما يؤكد عدم درايته بالقانون أصلاً، حيث قام هذا الشرطي بتحرير مخالفة سير بحقي بالإضافة إلى استصدار مخالفة إزعاج بحقي وهي غير قانونية".
وأضاف المحامي "كاميرات الحراسة التابعة لمحطة شرطة اللد ستبثت ادعائي وأنني طالبت الشرطة خلال الأيام الماضية بإعطائه نسخة من التصوير، وأنا أنوي محاكمته وإلغاء المخالفات التي صدرت بحقي، ولا علم لدي إذا ما كان هذا الحدث من منطلق عنصرية أو ما شابه، وما سيحدده القانون والقضاء في هذه القضية وفي إجراءات هذا الشرطي الذي تصرف طبقاً لشعوره بالإبتزاز في المحكمة قبل عدة أيام دون أن يُحكّم القانون الذي يمثله أثناء ارتدائه للبزة الشرطية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]