اعتقلت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس عددًا من القيادات السياسية وكوادر الأحزاب العربية عرف منهم النائب السابق في التجمع الديموقراطي الوطني حنين زعبي ورئيس حزب التجمع سامي أبو شحادة ونائب الأمين العام للتجمع يوسف طاطور من وقفة منددة بالحرب على غزة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت صباح اليوم رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة وهو في طريقه إلى ساحة العين في الناصرة للمشاركة في الوقفة التي دعت لها لجنة المتابعة.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية منطقة العين ومنعت تنظيم الوقفة في الناصرة بعد اعتقال عدد من القيادات السياسية.
وقال منصور دهامشة قبل اعتقاله إن الشرطة الإسرائيلية طالبت المشاركين في الوقفة بالتفرق أو اعتقالهم ثم جرى اعتقال عدد منهم.
واستنكر التجمع الوطني الديمقراطي، "الاعتداء الوحشي والغير مبرر على الوقفة التي بادر اليها قيادات المجتمع العربي في الداخل ولجنة المتابعة العليا ضد الحرب وضد سفك الدماء المستمر حتى يومنا هذا، حيث اعتدت الشرطة على المشاركين واعتقلتهم والتي تستمر بسياستها العدائية ضد أي موقف او تعبير عن موقف أخلاقي وإنساني ضد الحرب ومع وقفها".
وأكدّ التجمّع أن، "في هذا الاعتداء على قيادات المجتمع العربي هو سابقة خطيرة فيها رسالة سياسية واضحة لإسكات صوتنا الوطني والأخلاقي والانساني ورفض أي صوت ضد الحرب وكم الأفواه في المجتمع العربي بالداخل".
كما طالب التجمّع، "بإطلاق سراح كافة المعتقلين في وقفة ومن ضمنهم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي سامي ابو شحادة، نائب الامين العام للتجمع يوسف طاطور والنائب السابقة حنين زعبي، وطالب التجمع باطلاق سراح الذين تم اعتقالهم منذ بداية الحرب حتى يومنا هذا".
وختم التجمع بيانه بالقول إن مطلب وقف الحرب بات مطلبًا شعبيًا ودوليًا، حيث لا يمكن استمرار هذه الحرب التي تجبي آلاف الأرواح من المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن حملة التسكيت والملاحقة وتكميم الأفواه التي تمارس تجاه مجتمعنا العربي في الداخل لا تعني تخلينا عن موقفنا الأخلاقي والإنساني والوطني ضد الحرب والجرائم المرتكبة بحق المدنيين والأبرياء.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]