اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

اللد: اضراب ووقفة احتجاجية أمام روضة تسائالا احتجاجاً على أوضاعها

 
نظم أهالي طلاب روضة تسائالا في مدينة اللد صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام بوابة الروضة وذلك احتجاجاً على أوضاعها المزرية وعدم وجود أماكن آمنة للطلاب داخل الروضة.
 
وقد شارك جمع من أهالي الطلاب في الوقفة الاحتجاجية التي تخللها رفع لافتات تطالب البلدية بتوفير أماكن آمنة للطلاب في الروضة، وتحسين ظروفها وعدم التمييز بينهم وبين باقي الطلاب.
 
وأعلن أهالي الطلاب في الروضة عن الاضراب المفتوح صباح اليوم الخميس وذلك حتى تلبية مطالبهم.
 
وجاء في بيان سابق لاهالي الطلاب " بالرغم من توجهاتنا لبلدية اللد ولوزارة المعارف لن نجد حل بالنسبه لحق اطفالنا بوجودهم في مكان آمن. فأطفالنا يعانون من مكوثهم في ساعات الدوام بمبنى لا يليق حتى ان يسمى بروضة أطفال. المبنى عباره عن "كرفان" بمعنى بنايه مؤقته وغير ثابته، قديمه جداً، موجوده منذ عشرات السنين، مهترئه، الرطوبه تمتد في حيطانها، رائحتها كريهه، سقفها مائل ومتصدع، ولا تصلح ابداً ان تحوي اطفال، خاصة في فصل الشتاء، لأن المياه تخترق السقف وتملأ الروضه، ونضطر احيانا في إخلاء اطفالنا منها في منتصف الدوام. بالإضافه الى ذلك، ظروفنا اليوم تختلف لأننا في حالة حرب، ولا يوجد هناك غرفه آمنه لأطفالنا، وفي حالة قصف الصواريخ، المبنى يهتز ويكاد يقع على رؤوس الاطفال فقط من اصوات الإنفجار، فماذا لو وقع صاروخ في المنطقه؟. 
 
 
 
بعد تواصلنا مع كل الجهات، وبعد مرور سنين من المطالبات، التوجهات والرسائل، وبما ان معاملة البلديه تجاهنا كانت مستهتره، ساخره (ارسلو لنا دهان لمبنى يكاد يسقط) وبسبب سياسة التمييز ضدنا وضد اولادنا كوننا عرب، قررنا بأن نعلن عن اضراب مفتوح حتى اشعار آخر". 
اللد: اضراب ووقفة احتجاجية أمام روضة تسائالا احتجاجاً على أوضاعها
اللد: اضراب ووقفة احتجاجية أمام روضة تسائالا احتجاجاً على أوضاعها
اللد: اضراب ووقفة احتجاجية أمام روضة تسائالا احتجاجاً على أوضاعها
اللد: اضراب ووقفة احتجاجية أمام روضة تسائالا احتجاجاً على أوضاعها
اللد: اضراب ووقفة احتجاجية أمام روضة تسائالا احتجاجاً على أوضاعها
اللد: اضراب ووقفة احتجاجية أمام روضة تسائالا احتجاجاً على أوضاعها
اللد: اضراب ووقفة احتجاجية أمام روضة تسائالا احتجاجاً على أوضاعها

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
الحق معهم يعملوا اضراب... اذا ما في أمان...!!!
أم - 16/11/2023
رد

تعليقات Facebook