أصدرت حركة حماس، فجر اليوم بيانا حول الإعلان عن اتفاق التهدئة.وقالت الحركة في بيانها: "انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الفلسطيني الصَّابر المرابط، وسعينا الحثيث لتعزيز صمود أهلنا الأبطال في قطاع غزَّة العزَّة، وإغاثتهم وتضميد جراحهم، وعملاً على ترسيخ إرادة مقاومتنا المظفرة في السَّابع من أكتوبر في مواجهة العدو الصهيوني.
وأضافت: "بعد مفاوضات صعبة ومعقّدة لأيَّام طويلة، نعلن بعون الله تعالى وتوفيقه عن توصّلنا إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت ) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة، يتم بموجبها:
- وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية للجيش الاسرائيلي في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة .
- إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً.
- إطلاق سراح 50 من محتجزي السجون الاسرائيلية من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون اسرائيل دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية .
- وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة أيام.
- وقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء.
- خلال فترة الهدنة تلتزم اسرائيل بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.
- ضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين.
وأشارت إلى أنَّ بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات اسرائيل تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها.
وتابعت: "إننا في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر اسرائيل والعدوان.
وختمت بيانها بالقول: "نَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وصبرهم ورباطهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بإذن الله.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو" ان الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح"
وقال "ان استعادة الرهائن مهمة مقدسة وأنا ملتزم بذلك، مضيفا ان الحرب مراحل واستعادة الأسرى ستكون على مراحل ولكن لن نستكين إلا بتحقق النصر الكامل".
واكد "سنواصل القتال في غزة بكل قوتنا بعد نهاية مرحلة صفقة "الرهائن".
واشار الى انه سيتم إطلاق سراح المحتجزين على مراحل، والصليب الأحمر سيزور الأسرى الذين لن يتم الإفراج عنهم، مضيفا ان الحرب مستمرة وستستمر حتى نحقق جميع أهدافنا.
وقال ان القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل وتقول إن الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال.
واضاف " طلبت تدخل بايدن لتحسين ظروف الاتفاق وقد حصل ذلك فعلا، وأنا مدين له على ذلك"من جابنه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: سنواصل القتال بغزة بعد مرحلة صفقة الأسرى.
وقالت قناة عبرية" انه من المتوقع أن يتم إطلاق الموجة الأولى من الاسرى يوم الخميس - والذي سيكون اليوم الأول لوقف إطلاق النار".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]