قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن إسرائيل ستواصل القتال في عزة بعد إعادة كل المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن خيار القتال "لا لبس فيه"
وعاد نتنياهو يؤكد: "منذ بداية الحرب، حددت ثلاثة أهداف - القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل وهذه الأهداف الثلاثة ما تزال قائمة لقد حققنا في الأسبوع الماضي إنجازاً عظيماً للغاية، ألا وهو عودة العشرات من المختطفين لدينا قبل أسبوع كان الأمر يبدو خياليا، لكننا حققناه" وتطرق: "لكن في الأيام الأخيرة سمعت سؤالاً: بعد انتهاء مرحلة إعادة المختطفين، هل ستعود إسرائيل إلى القتال؟
لذا فإن إجابتي هي نعم لا لبس فيها ومن المستحيل ألا نعود إلى القتال حتى النهاية هذه هي سياستي، مجلس الوزراء بأكمله يقف خلفها، والحكومة بأكملها تقف خلفها، والجنود يقفون خلفها، والشعب يقف خلفها - وهذا بالضبط ما سنفعله".
وتأتي تصريحات نتنياهو في ظل تهديدات شركائه من اليمين المتطرف بتفكيك الحكومة حال حادت إسرائيل عن استئناف حربها على غزة، بينما تتواصل مساعي الوساطة لتمديد الهدن من حين لآخر وإتمام المزيد من صفقات تبادل الأسرى، وسط مطالب دولية لإسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار.
يرى بعض المراقبين ان هذه التصريحات مجرد عربدات موجهة للخصوم السياسيين وموجهة للجمهور والاعلام الاسرائيلي الذي تجاوز بتطرفه للساسة والقيادات السياسية . وهي بالتالي ومحاولة بائسة لجلب الزعماء الاوروبيين والعالم يزيادة الضغط على الفلسطينيين لقبول شروطات تل أبيب. لكنها هي بالاساس تخويف الزعماء الاوروبيين والعالم العربي بقوله ادركوني قبل انفلاتي...
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]