ما من يوم إلا وتقوم شرطة اللد بنشر مساعيها الرامية إلى ضبط كميات لا بأس بها من الاسلحة والذخائر بين الفينة والاخرة وهي عازمة على ذلك بكل قوة وتصميم. لكن ومع هذا التصميم المطلوب لسلامة المواطنين وحفظ الامن. لماذا لا تحاول الشرطة بنفس روح تصميمها وصرامتها بتعقب المتسببين بحوادث القتل قبل وقوعها؟!!.
ولمن يراقب المشهد يفهم ان ثمة ما يقلق الشرطة أكثر من منع حوادث القتل والإجرام في اللد وهو منع حوادث إطلاق النار التي تُسمع في نواحي كثيرة في اللد خاصة في ساعات المساء وبالقرب من حارات المستوطنين الجدد في المدينة. لعل هذا التصميم وهذا التعقب من ورائه مجموعات ضاغطة على الشرطة من قبل النواة التواراتية التي تسكن جاني افيف وغيرها.وقد سئموا من اصوات طلقات النيرات والتي وصلت أحيائهم واقلقت مضاجهم وأخافت ابنائهم. وعليه اخذت الشرطة تستثمر كل طاقاتها ومن ورائهم المستوطنين الجدد لتعقب مطلقي النار في ساعات متاخرة من الليل وتقديم شكاوى وفيديوهات من اماكن اطلاق النار لتقدم كادلة للشرطة وأذرعها. لتقوم باعتقالهم صباحا. وهي تعلم أي الشرطة ان مداهمتها لهؤلاء فور تقديم الشكوى انها ستعثر على القطع المستخدمة في حوادث اطلاق النار.
لا نريد ان يفهم من كلماتنا اننا ضد عمل الشرطة هذا في ضبط هذا السلاح القاتل بحق ابنائنا اولا ولسنا ضد لجم حوادث إطلاق النار فهي تقلقنا أكثر وتخيف ابنائنا لكننا نريد أن تقوم الشرطة أولا في منع حوادث القتل والاستعانة بوسائل لمنع وقوع عمليات قتل قبل وقوعها بنفس وتيرة مساعيها في مداهمت البيوت بمجرد انها وصلها بلاغ من حارة جني افيف عبر اتصالات متكررة (ערבים יורים באוויר וזה מפחיד תעשו משהו)..
نريد من الشرطة كما هو الحال في تعقب مطلقي النار من على اسطحة وبيوت الحارات اليهودية بنفس النفس تعقب حوادث القتل قبل وقوعها...فهذا أولى وأجدى في صنع مدينة آمنة
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]