يدرس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تغيير اسم حرب "السيوف الحديدية" على قطاع غزة باسم آخر. ووفقًا لإجتماع الحكومي يوم امس فإن نتنياهو تطرق لهذا الموضوع في جلسة الحكومية حيث قال أن "السيوف الحديدية هو اسم حملة (מבצע) وليست اسم حرب". وأفادت وسائل اعلام عبرية أن نتنياهو يدرس في إطلاق اسم حرب غزة (מלחמת עזה) ، حرب سمحات توراة (שמחת תורה) ، حرب براشيت (מלחמת בראשית).
وذكر مقربون من نتنياهو انه "معني باسم يحتل مكانة عامة ودوليّة لتخليد هذه في الذاكرة من حروب إسرائيل المهمة، وليس كحملة فقط".
يشار إلى ان تغيير اسم حملة إلى حرب ليس بالضرورة خطوة استثنائية، فحملة سلامة الجليل (שלם הגליל) في عام 1982 تحولت الى حرب لبنان (מלחמת לבנון) ، واليوم هي معروفة بهذا الاسم. كذلك حرب لبنان الثانية في عام 2006 بدأت باسم "أجر ملائم" (שכר הולם)، وبعد ذلك تم تغيير الاسم الى "حملة تغيير اتجاه" (מבצע שינוי כיוון) . في نهاية الحرب تم تحديد اسمها حرب لبنان الثانية (מלחמת לבנון השניה).
وعلى كل الاحوال يبحث نتنياهو إلى تخليد اسمه شخصيا في هذه الحرب. كونه لم ينجح في ترك أثر سياسي في نهاية ولايته. فلتكن هذه الحرب المدمرة من تحفظ له سمعته واسمه في الذاكرة في أمته والعالم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]