عقب آذان الظهرهذا اليوم الاحد 31.12.2023 داهمت دوريات تابعة للشرطة مصحوبة بدوريات أخرى تابعة لوزارة البيئة وبلدية اللد إلى مسجد العمري الكبيربحجة انبعاث الازعاج والضجيج من مئذنة المسجد العمري .
الدورية طالبت بدخولها إلى المسجد ومصادرة مكبرات الصوت بعد شكاوى تقدم بها "سكان اللد" على حد وصف الضابط في المكان. في حين تصدى المصلون والأهالي محاولة ابتزاز الشرطة المسلمين في اللد بهذا الإجراء التعسفي الذي هو في إطار المطاردة والملاحقة من قبل النواة التوارتية في المدينة في محاولة لطمس كل ما يثبت ويؤكد هوية مدينة اللد.
الاهالي في المكان أكدوا للشرطة ان لا يستطيع احد إسكان صوت الآذان من على مئذنة مسجد العمري منذ أكثر 1400 عاما وعليه لن يستطيع المستوطنون الجدد ممن استوطنوا اللد ان يسكتوا صوت الآذان وعلى ما حضر إلى هذه المدينة العربية ان يحترم الطابع التاريخ لهذه المدينة ويحترم شعائرهم.
وقد صرّح المصلون في المسجد أن هذه الاجراءات تأتي في إطار نداءات اليمين في اللد ويافا فرض تقييدات على صوت الآذان في المدن الساحلية منتهزين بذلك قوة اليمين وسيطرته على مرافق القوة في الدولة والاجواء الحاقدة التي خلفتها الحرب للضغط على المدن الساحلية تحديدا لفرض تقييدات على صوت الآذان بحجة الضجيج المنبعث وانتهاك معايير الضجة المسموح بها من قبل وزارة البيئة.
هذا يشار ان دوريات البيئة والشرطة حررت الاسبوع الماضي مجموعة من المخالفات بحق إمام مسجد الجبلية في يافا في إطار هذه الملاحقة... باقي التافصيل لاحقا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]