مع دخول توقيت العام الجديد 2024 وفي تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل تحديدا استهدفت كتائب القسام البلاد برشقة صاروخية هي الاكبر على الإطلاق .وقد سمعت صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى شملت يافا خولون وريشون وبات يام والرملة واللد والقرى التعاونية في السهل الداخلي وقرى غلاف غزة.
ووفق المعلومات الواردة تفيد نقلا عن شهود عيان ان منظومة القبة الحديدية تعقبت عشرات الصواريخ التي شوهدت وهي تنطلق من معسكرات الجيش في سماء المركز والتي عكّرت على المحتفلين قدوم العام الجديد 2024.
وياتي هذا الاستهداف بعد تصريحات الجيش الاسرائيلي على انه قضى على المنظومة الصاروخيه لحركة حماس وقد شاهدت تل أبيب الكبرى اسبوعين من الهدوء حيث لم تسمع صفارات الانذار لكن ومع استئناف الهجمات الصاروخية كان لها دلالات ورسائل سياسية وغيرها.
هذا وقد نقل بعض المحللين تعقيبا على هذه الرشقة في توقيت الصفر(00:00) بقولهم هي صفعة على وجه نتنياهو وتصريحاته الجوفاء ولكل كابينيت الحرب . فالتوقيت كان له دلالات ساحقة على كل التصريحات والتفوهات الرعناء في سحق المنظومة الصاروخية على المقاومة وان سحب 5 الوية كان بمثابة انسحاب خسارة وليست له تكتيك سوى الهزيمة وما يؤكد ذلك هذه الرشقة في هذا التوقيت بحسب تصريحات بعد العسكرين.
وقالت كتائب القسام انها استهدفت بعد منتصف الليل مدينة تل أبيب الكبرى برشقة من صورايخ أم 90 محلية الصنع ردا على المجازر بحق المواطنين في قطاع غزة. هذا ولم تعلن طواقم الانقاذ والجبهة الداخلية عن اي اصابات او خسائر مدية تسببتها الرشقة والاستهداف الاخير .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]