قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن تجارا يضعون عبارة "انتاج إسرائيلي" على الطماطم الأردنية التي تتدفق على الإسرائيليين بعد توقف الانتاج بسبب "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر.
ورصد مستهلكون إسرائيليون لافتات "صنع في إسرائيل" في فروع المتاجر موضوعة على صناديق طماطم "انتاج الأردن".
ويقوم تجار أردنيون بتوريد خضار وفواكه إلى السوق الإسرائيلية لتعويض النقص الحاصل بعد تمكن الفصائل الفلسطينية التي نفذت عملية "طوفان الأقصى" من وقف انتاج مستوطنات غلاف غزة من الخضار والفواكه.
وتقول "يديعوت أحرنوت" إن "جميع سلاسل المتاجر الكبرى تقوم حاليا بإغراق السوق بالطماطم من الأردن، في ضوء النقص المتزايد في الطماطم بسبب الأضرار التي لحقت بالزراعة بالقرب من قطاع غزة" بسبب عملية "طوفان الأقصى" التي وجهت ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي.
وتضيف الصحيفة أنه "وفقا للتقديرات، سيستمر النقص لمدة شهر ونصف آخر. وتنقل عن أحد تجار التجزئة القول "لا توجد طماطم إسرائيلية تقريبا في الوقت الحالي. لسوء الحظ، الطماطم الأردنية تباع أغلى بـ1.5 شيكل" في السوق. وقال بائع تجزئة آخر: "أبيع أردنيا إلى الجانب الإسرائيلي في كشكين منفصلين. الأسعار هي نفسها. من المهم أن يشتري الناس الإسرائيليون، ولكن هناك نقص مؤقت يزداد سوءا الآن، بسبب ما فعلوه بنا في الجنوب".
لكن صحيفة يديعوت أحرنوت ونقلا عن تجار تؤكد أن الطماطم القادمة من الأردن "وفيرة"، لكن توضع عليها لافتة تبين أنها إسرائيلية.
وتوضح يديعوت أحرنوت أن أحد زبائن متجر معروف في حولون بإسرائيل، صور الطماطم مع لافتات: "من إسرائيل"، لكن الحقيقة أن صندوق الطماطم وصل من الأردن، وإلى جانبه اسم تاجر خضار مشهور في الأردن واسم شركته. صناديق الندورة الأردنية تملأ رفوف المتجر.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]