أفادت مصادر موثوقة ليافا 48 نية مديرة قسم التعليم في بلدية تل أبيب السيدة شيرلي ريمون إنهاء عملها وذلك بعد 8 سنوات في المديرية والتي كانت محل جدل ونقاش في الكثير من أروقة العمل التربوي في المدينة وخارجها.
وأفادت بعض المصادر أن إنهاء عملها يأتي في إطار الرضى والاكتفاء الذاتي التي حققته السيدة "شيرلي ريمون" أثناء شغلها هذا المنصب خلال 8 سنوات وانها تطمح أن ترتقي في سلم التقدم في البلدية نحو وظيفة أعلى. في حين أفادت مصادر مطلعة أخرى أن إنهاء عمل شيرلي ريمون وعلى ما يبدو له علاقة بالمتغيرات السياسية التي تتشكل في الآونة الأخيرة، الأمر الذي نفته بالمطلق.
وأيٍّ كانت الأسباب أو الدوافع فلا شك أن هذا المكتب في بلدية تل أبيب كان مصدر قلق واضطراب للكثير من لجان الإباء في يافا وتل أبيب. علاوة على أن منصب مديرة مديرية التعليم في بلدية تل أبيب شكّل هاجسا كبيرا في أواسط الكوادر التعلمية والمهنية والتي أبدت عدم رضى الكوادر العلميّة من طريقة إدارة هذا القسم والذي يعتبر الأكثر أهمية في بلدية تل أبيب خاصة فيما يتعلق في التعاطي مع ملفات معقدة مثل التعيينات الإدارية وبعض الإخفاقات المتعلقة في التحاصيل العامة في تل أبيب ويافا.
وأكثر ما كان يقلق القادة في يافا بحسب تصريحاتهم هي ما ألت إليه النتائج التحصيلية للمدارس الابتدائية خاصة فيما أفرزته النتائج المتدنية في الامتحانات القطرية (الميتساف وامتحانات البيزا وغيرها).
وما يجدر التطرق إليه فعليا ويسجل لصالح قسم التعليم في البلدية أن المدارس الثانوية في يافا شهدت تحاصيل مرضية جدا في استحقاق البجروت خلال السنوات القليلة الماضية. حيث حصلت الثانوية أجيال على استحقاق وصل إلى 97 بالمائة ومدرسة يافا المستقبل إلى 89 بالمائة والثانوية الشاملة إلى أكثر من 82 بالمائة. ولحقتالكثير من التعديلات في أقسام مختلفة ك 5 وحدات في الرياضيات والفيزياء والكيمياء وذلك لأول مرة . بحسب المعطيات الرسمية
حالة الاستياء من سياسة مديرية التربية والتعليم أكدت عليها وعلى مدار سنوات ماضية لجان الأبناء في يافا وتل أبيب وعلى ما يبدو من عدم مشاركة المديرية للكثير من الإجراءات المتعلقة في سير العملية التعليمية أو الشفافية في التعاطي مع المعطيات المتعلقة في جهاز التعليم وأعداد المتسربين من الجهاز وبعض القضايا الشائكة.
حالة عدم الرضى من نتائج سلك التعليم في يافا لطالما كانت محل قلق من قبل رئيس البلدية رون خولدئي نفسه وقد صرح بها في بعض التصريحات والغرف المغلقة. حيث لم يخف استيائه من النتائج في مقابل الاستثمار الكبير التي تستثمره بلدية تل أبيب يافا في المجمل العام على الطالب اليافاوي.
يشار ووفقا لبعض التقارير تستثمر البلدية ما يزيد عن 36000 شيكل على الطالب العربي اليافاوي. ميزانية لم تمنح للطالب العربي في المثلث والجليل وغيرها. إلا ان التحصيل المتدني للطالب العربي في يافا أمام هذا الإستثمار الكبير من قبل مديرية تل أبيب يجعل الجميع أمام سؤال كبير وكبير جدا. لماذا؟!
وحول حقيقة ما جاء في التقرير حول إنهاء شيرلي ريمون عملها جاء من الناطق بلسان بلدية تل أبيب يافا:" المعلومات غير صحيحة، ولا تمت للحقيقة بصلة.."
لايتضح من الكلام ما اذا كانت يهودية او فلسطينية
الله معها. !!!
كانت سبب في إغلاق المدارس في يافا تروح وما ترجع بالسلامه
الله يبعت احسن
الله يبعت احسن منها
التعليقات