في ظل اعلان المستشارة القضائية للحكومة، غالي برهاف – ميارا، والنائب العام عاميت ايسمان، يوم أمس، أن المحافل القانونية الإسرائيلية تدرس عددا من التصريحات التي تم الادلاء بها منذ بداية الحرب، والتي تدعو الى قتل أو المساس بمواطنين في قطاع غزة، لا علاقة لهم بحماس، عاد نائب رئيس الكنيست، عضو الكنيست نيسيم فاتوري من حزب الليكود وأعرب عن تمسكه بدعوته " لاحراق غزة "، وهي الدعوة التي أطلقها في بداية الحرب.
وقال فاتوري في مقابلة صحفية اليوم : " لا أتراجع عن كلامي ".
وأضاف فاتوري قائلا في سياق مقابلة إذاعية :" قلت أنه يجب احراق المخربين هناك، وانا لا أرى شيئا مرفوضا في هذا الكلام. الأفضل احراق وهدم المباني من ان تسقط شعرة واحدة من رأس جندي في الجيش الإسرائيلي".
وعند سؤاله عن " الأبرياء في غزة "، قال نائب رئيس الكنيست: " قمنا باخلاء الجميع، ولا اظن أن هنالك الان أبرياء، ليس الان وليس حينما صرحت هذا التصريح سابقا ".
كما قال فاتوري : " رأينا احتفالاتهم قبل دخول الجيش، ورأينا دموع التماسيح بعد ان دخل الجيش... ليست لدي رأفة تجاه أشخاص كهؤلاء، بالذات حينما يسقط الجنود من أجل الحفاظ على الوطن ".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]