أعلنت "قوة كابلان"، والتي تُعدّ أحد الحراكات الرئيسية التي نظّمت الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ضدّ حكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية سعيها لإضعاف جهاز القضاء؛ استئناف احتجاجاتها ضدّ الحكومة، الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقادت "قوة كابلان" احتجاجات رئيسية ضد تشريعات "إضعاف القضاء" في أماكن مركزية في إسرائيل مثل تل أبيب، وقد أعلنت مساء اليوم في بيان صدر عنها، أنها ستستأنف احتجاجاتها، بالتظاهر أمام منازل وزراء في حكومة نتنياهو، وأعضاء كنيست، وذلك في الخامس عشر من الشهر الجاري، وفي عدّة أماكن في إسرائيل.
وذكرت "قوة كابلان" في بيانها أنه "خلال المساء الذي يحمل عنوان ’حان وقت الاستيقاظ؛ تفكَّك المنزل’، سيصل مواطنون كانو قد وضعوا خلافاتهم جانبًا عند اندلاع الحربـ غلى المنازل (منازل وزراء وأعضاء كنيست)".
وأضافت أن "السلوك غير الشرعي لنتنياهو وشركائه المتطرفين، لا يسمح لنا بالوقوف مكتوفي الأيدي بعد الآن".
وذكرت أنه "بدلا من مناقشة ’اليوم التالي’، لقد رقصوا (شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي) ودمّروا إنجازات الحرب، ومنعوا الجيش الإسرائيلي من الانتصار".
وأضافت أنه "بدلا من دعم جنود الاحتياط والذين أُخلوا من منازلهم، وإعادة إعمار ’غلاف غزة’، قاموا بتمرير ميزانية نهب قطاعية".
وشدّدت على أنه "لم تعد حكومة الطوارئ هي التي تدير البلاد"، مشيرة إلى أن "هذه هي حكومة (وزير الأمن القومي) بن غفير بشكل كامل، والتي تدمّر العلاقات مع الولايات المتحدة، وتتخلّى عن المختطَفين، بينما تقوم بحملة تشهير ضد أفراد عائلاتهم".
وأضافت "قوة كابلان" أنه "حان وقت الاستيقاظ. كل يوم إضافي تقضيه هذه الحكومة في السلطة، يشكّل خطرا واضحا وفوريًّا على وجود دولة إسرائيل، والمطلوب منا جميعا الآن، اتخاذ موقف واضح، وممارسة الضغط الشعبيّ من أجل التوصّل إلى موعد متفّق عليه لإجراء انتخابات".
وتابعت: "بينما ناضلنا معًا لمدة تسعة أشهر من أجل أن تظلّ إسرائيل ديمقراطية، فمن الواجب الأخلاقي والوطني على كل واحد منا أن يخرج الآن، لنقاتل لإنقاذ إسرائيل من الحكومة التي تقود إلى الهاوية".
ودعت "الجمهور للخروج، واتخاذ موقف، ومطالبة أعضاء الائتلاف بإظهار المسؤولية، والتوصل إلى موعد متفق عليه لإجراء الانتخابات"، وقالت إن "هذا هو الوقت للدفاع عن إسرائيل، ولن تتمكن من القيام بذلك، إلّا حكومة جديدة تحظى بثقة الشعب".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]