اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بايدن : ‘عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة من المدنيين الأبرياء والأطفال‘

دخل القتال اليوم الثلاثاء، يومه الـ 130، فيما استمر القصف المدفعي الاسرائيلي والاشتباكات العنيفة في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.

 

وأعلن الجيش الاسرائيلي صباح الثلاثاء، مقتل ضابط وجنديين في المعارك في جنوب القطاع. 

 

في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "الولايات المتحدة تعمل على اتفاق بشأن الرهائن بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يؤدي إلى فترة من الهدوء في غزة تستمر ستة أسابيع على الأقل". 

 

وأضاف بايدن للصحفيين بعد محادثات أجراها مع العاهل الأردني الملك عبد الله ، يوم الاثنين : "نعمل بجد من أجل السلام والأمن والكرامة لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأنا أعمل على ذلك ليل نهار". وأضاف : "ناقشت مع العاهل الأردني الوضع في الشرق الأوسط والحرب بين إسرائيل وحماس. أريد أن أعترف بجهود الملك والأردن من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة". 

 

واردف : "إطلاق سراح الرهائن أولوية بالنسبة للولايات المتحدة". ومضى الرئيس الأمريكي : "يجب ألا تمضي إسرائيل في العملية العسكرية برفح دون وجود خطة لتأمين سلامة المدنيين". 

 

"نعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة وتتعين حماية المدنيين في رفح"

 

وتابع بايدن : "نعمل على صفقة لإطلاق سراح الرهائن من شأنها أن تؤدي إلى فترة هدوء لـ6 أسابيع على الأقل. نعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة وتتعين حماية المدنيين في رفح". 

 

"عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة من المدنيين الأبرياء والأطفال"

 

واستطرد : "عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة من المدنيين الأبرياء والأطفال. ونعمل من أجل وصول المساعدات إلى غزة ونسعى لفتح معبري رفح وكرم أبو سالم.مئات الآلاف في غزة لا يستطيعون الحصول على الغذاء أو الماء أو الخدمات الأساسية الأخرى".

 

بايدن يؤكد أهمية الحفاظ على الوضع الراهن بالحرم القدسي

 

وأفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن والملك الأردني عبد الله الثاني ناقشا أهمية الاستقرار في الضفة الغربية والمنطقة. كما أكد بايدن خلال اجتماعه مع الملك الأردني "أهمية الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي". 

 

العاهل الأردني : "لا يمكننا أن نتحمل هجوما إسرائيليا على رفح لأنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية"

 

من جانبه، قال الملك الأردني عبد الله الثاني خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن: "لا يمكننا أن نتحمل هجوما إسرائيليا على رفح، لأنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية. ولا يمكن قبول التهديد بتهجير الفلسطينيين".

 

واردف : "نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن، وإيصال المساعدات إلى القطاع. استمرار التصعيد من قبل المستوطنين سيؤدي إلى فوضى في المنطقة. ينبغي عدم تجاهل الموقف في الضفة الغربية والمواقع المقدسة في القدس". وأضاف : "لا يمكن قبول الفصل بين الضفة الغربية وغزة. ومن الضروري أن يستمر دعم وكالة الأونروا".

 

كندا: الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون مدمرا

 

قالت كندا، يوم الاثنين، إن الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على رفح سيكون مدمرا بالنسبة للفلسطينيين، لتنضم بذلك إلى عدة دول حثت إسرائيل على عدم اجتياح المنطقة الواقعة بجنوب قطاع غزة. وتقول إسرائيل إنها تخطط لمهاجمة رفح، وهي آخر مكان آمن نسبيا في القطاع وفر إليها أكثر من مليون نازح. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أوعز في وقت سابق، بالعمل على خطة يقوم في اطارها الجيش بإخلاء رفح ويدمر أربع كتائب تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يقول إنها منتشرة هناك.

 

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحفيين: "أنا قلقة للغاية إزاء ما يحدث في غزة وخصوصا رفح. العملية ستكون مدمرة. وهي مدمرة للفلسطينيين وكل من يسعون للاحتماء". وأضافت : "ما تطلب منهم حكومة نتنياهو أن يفعلوه، وهو المغادرة مرة أخرى، غير مقبول. لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه ولهذا السبب نحتاج إلى وقف العنف الآن".

 

وقالت جولي إنها ستجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الثلاثاء.

 

مسؤول أميركي: الغارات على رفح يجب ألا تؤثر على المفاوضات

 

على صعيد متصل، قال مسؤول أمريكي، يوم الاثنين، إن "الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح يجب ألا تؤثر على المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشأن إطلاق سراح الرهائن"، وذلك قبل محادثات جديدة متوقعة في مصر بين رؤساء أجهزة المخابرات.

 

استئناف المفاوضات في القاهرة 

 

وقالت مصادر مطلعة إن من المتوقع أن يستأنف مسؤولون كبار من الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر المفاوضات اليوم الثلاثاء في القاهرة للعمل على إطار اتفاق من ثلاث مراحل يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإعلان هدنة طويلة.

 

وجرى التوصل إلى إطار العمل الخاص بالاتفاق في باريس الشهر الماضي خلال اجتماعات شارك فيها مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

 

ومن المرجح أن تجرى محادثات هذا الأسبوع بمشاركة بيرنز والشيخ محمد ضمن مسؤولين آخرين، على الرغم من رفض إسرائيل اقتراحا مضادا من حماس الأسبوع الماضي الذي وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعض عناصره بأنها "أوهام". لكن مسؤولين كبارا في الولايات المتحدة قالوا إنه "على الرغم من وجود بنود في مقترح حماس لا يمكن تحقيقها"، فإنه لا يزال هناك مجال للدفع من أجل اتفاق، وإن هذا هو ما تنوي واشنطن فعله.

 

لكن الصراع المحتدم في رفح أثار المخاوف من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي على الجيب الواقع في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث لجأ نحو مليون مدني هربا من القصف الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، إلى عرقلة محادثات الرهائن. وأحجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر عن تأكيد إجراء المحادثات يوم الثلاثاء، لكنه قال إن العمل العسكري الإسرائيلي "يجب ألا يؤثر بأي حال من الأحوال على المفاوضات". 

 

وفد اسرائيلي الى محادثات القاهرة 

 

ونظرا لرفض نتنياهو الاقتراح، فقد أثيرت تساؤلات حول حضور الوفد الإسرائيلي. وعندما سئل ميلر عما إذا كانت إسرائيل قد التزمت بحضور محادثات اليوم الثلاثاء، قال إن "واشنطن ستواصل المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال". 

 

وأفادت وسائل اعلام عبرية، ان "من المتوقع حتى اللحظة أن ترسل إسرائيل وفداً إلى اجتماع يحضره رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ومسؤولون من قطر ومصر. وسيتوجه الوفد إلى مصر، بعد أن أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر للذهاب إلى القاهرة لإجراء محادثات. وجاء القرار بعد محادثة أجراها نتنياهو مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، طلب فيها الأخير إرسال وفد إسرائيلي لإجراء محادثات في القاهرة - حتى لو كانت إسرائيل "لا ترى أفقًا" لصفقة رهائن جديدة مع حماس". 

 

وردا على سؤال بشأن المحادثات، قال سامي أبو زهري، القيادي في حماس، إن الحركة "أبدت مرونة كبيرة في المحادثات لإنهاء العدوان وتبادل الأسرى، لكن الاحتلال لا يزال يماطل ولا يحترم الجهود التي تبذل".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
وهل جاء المجرم بجديد ، وطالما الامر كذلك لماذا تواصل امداد اسرائيل بالسلاح ، انك لاتقل اجراما عن قادة اسرائيل وسوف تؤنسون بعضكم بعضا فى جهنم انشاءالله .. اللهم امين.
هشام عبد الرءوف عاشق فلسطين وشعبها العظيم -مصر - 13/02/2024
رد
2
السلام عليكم والله ضحك على اللحى بايدن (فرعونها الزمان) يمد اسرائيل بالاسلحه والقنابل المدمره ثم يقول دمروا الأطفال والمدنيين انت يهمك أمر الأبرياء والأطفال يا مجرم يداك ملطخات بالدم وانت في أخر عمرك على حافه القبر ،ملائكه العذاب سوف تشرح لك كذبك وحقدك على الاسلآم بالتفصيل
ابو انس - 13/02/2024
رد
3
بايدن واعوانه من الكفرة الظالمين يعملون من اجل ابادة الفلسطينيين والكل يعلم .٧٥ سنة يعملون على ابادة الفلسطينيين ولكن يشاء ربك لهذا الشعب ان يتكاثر ليس فقط في ارض فلسطين انما يتكاثر في كل انحاء العالم .اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وتدبيرهم في تدميره
ان ربك لبالمرصاد - 13/02/2024
رد
4
الكبالة واعوانهم..نحن قادمون
اكبر تجار اطفال - 13/02/2024
رد

تعليقات Facebook