أظهر استطلاع أجراه اتحاد الطلاب الجامعيين في إسرائيل أن نسبة مرتفعة من الطلاب يواجهون مصاعب في الدراسة في ظل الحرب على غزة، وأن هذه المصاعب تتزايد لدى الطلاب الذي يشاركون في الحرب من خلال قوات الاحتياط وستتفاقم هذه المصاعب أكثر في حال استمرار الحرب لفترة أطول.
وقال 40% من الطلاب إنهم يفكرون بالتخلي عن الدراسة على إثر تأثير الحرب عليهم، وترتفع هذه النسبة إلى 42% في صفوف الطلاب الذين يؤدون الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط.
وأفاد 77% من الطلاب الذي يشاركون في الحرب أن استدعاءهم مرة أخرى للخدمة في الاحتياط، خلال العام الحالي، سيضع مصاعب أمام قدرتهم على إنهاء السنة الدراسية الحالية.
ويتخوف 40% من أنهم لن ينجحوا باستيفاء شروط اللقب الجامعي بسبب الخطة التي وضعت لمواصلة دراستهم رغم استمرار الحرب.
وقال 63% من الطلاب إن حالتهم النفسية تضررت منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأفاد 48% من الطلاب بأنهم توجهوا أو يعتزمون التوجه لاحقا للحصول على مساعدة نفسية، وتوقع 48% أن تساعد المؤسسة التي يدرسون فيها في تمويل علاج نفسي.
ورأى 64% من الطلاب أن الحكومة الإسرائيلية أخفقت في مهمتها، ويعتقد 59% من الطلاب أنه ينبغي إجراء انتخابات عامة خلال العام الحالي.
وقال 16% من الطلاب إن على منتخبي الجمهور الذين يتحملون المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر الاستقالة فورا، بينما اعتبر 56% أن على منتخبي الجمهور تحمل مسؤولية الإخفاق وأن يستقيلوا بعد الحرب.
وأشار 63% من الطلاب أن الشرخ في المجتمع الإسرائيلي موجود بشكل بارز جدا. ووفقا لـ53% من الطلاب، فإن الشعور بالأمن في الحرم الجامعي تراجع.
وقال 33% من الطلاب الذين تم إجلاؤهم من بيوتهم في أعقاب الحرب إنهم يواجهون مصاعب اقتصادية في أعقاب إجلائهم وأفادوا بعدم وجود بيئة دراسية هادئة ومريحة، وأفاد 49.5% منهم أنهم يفكرون بترك الدراسة الجامعية، بينما أفاد 72.5% بتراجع في حالتهم النفسية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]