تدرس الحكومة الأمريكية فرض دفعة ثانية من العقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون اعتداءات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأفادت القناة بأن إدارة بايدن تدرس إمكانية فرض عقوبات على وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، أو مقربين منه، بقائمة الأشخاص المستهدفين بالعقوبات.
وأشارت القناة إلى أن إدارة بايدن ناقشت فرض على عقوبات على بن غفير في الدفعة الأولى من العقوبات، قبل أن يتقرر استثناء الوزير الإسرائيلي من القائمة في اللحظة الأخيرة.
وأشارت القناة أن واشنطن تتحين اللحظة المناسبة للإعلان عن العقوبات التي قد تشمل بن غفير؛ علما بأن تقريرا إسرائيليا كان قد أشار، الأسبوع الماضي، إلى أن عقوبات أميركية جديدة بحق مستوطنين ستصدر خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس بايدن يشعر بالقلق إزاء تزايد أعمال العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية وهو ما يشكل تهديدا للاستقرار ويخرب تحقيق دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. وأشار المسؤول إلى أن بايدن أثار هذه القضية عدة مرات مع رئيس الوزراء نتنياهو. وتم تسليم الإعلان الأمريكي حول العقوبات في الأيام الأخيرة إلى المسؤولين الإسرائيليين في واشنطن وإسرائيل.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]