سُئل الكاتب وعالم الأنثروبولوجيا والناشط الإسرائيلي جيف هالبر -من مذيع الجزيرة مباشر أحمد طه- عمّا إذا كان فلسطينيًّا، فأي جانب سيختار أن ينتمي إليه، إلى السلطة أم المقاومة؟
فأجاب هالبر، بأنه قبل 50 عامًا، وعندما كان أصغر عمرًا لربما كان سينتمي للمقاومة الفلسطينية، لكنه مع كبر سنّه فإن هذا الخيار غير مناسب له.
وقال هالبر إنه الآن بعد تقدمه في العمر “سيكون مع الحراك السياسي، وذلك من أجل المساعدة على صياغة البرنامج السياسي والدفع به مع أروقة السياسة، هذه قد تكون مقاومتي في عمري هذا”.
واستدرك هالبر قائلًا إن إجابته لا تعني أن العمل السياسي مقدّم على المقاومة، موضحًا أن “المقاومة بكل أنواعها مهمّة، الصمود هو مقاومة بحد ذاته، أولئك الذين يصمدون في نقاط التفتيش كل يوم، كما أنهم في غزة يمارسون كل أنواع الصمود، ويدفعون ثمنًا باهظًا لذلك”.
وتشن اسرائيل حربًا مدمّرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفًا 30 ألفًا و410 شهداء، و71 ألفًا و700 مصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]