أحبطت روسيا والصين باستخدامهما الفيتو اليوم، الجمعة، مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب على غزة يكون مرتبطا بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأيد مشروع القرار 11 دولة ورفضته ثلاث دول هي روسيا والصين والجزائر، وامتنعت غوايانا عن التصويت.
ووصف المندوب الروسي مشروع القرار الأميركي بأنه "منافق" ولا يدعو بشكل مباشر الى وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر، وطالب الولايات المتحدة بدعوة أكثر وضوحا لإيقاف الحرب.
ومنذ أن شنت إسرائيل الحرب على غزة، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو عدة مرات لإسقاط مشاريع قرار في مجلس الأمن تدعو لوقف إطلاق النار، بادعاء أن ذلك سيصبّ في صالح حركة حماس.
ويذكر مشروع القرار، وفق الترجمة بالعربية للموقع الالكتروني للأمم المتحدة، "الضرورة القصوى للتوصل إلى وقف فوري ومستديم لإطلاق النار" لحماية المدنيين من جميع الأطراف والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة، ويؤيد "تحقيقا لهذا الغرض" الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين التوصل لوقف إطلاق النار هذا "فيما يتصل بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين".
ودعمت الولايات المتحدة إسرائيل سياسيا وعسكريا منذ اندلاع الحرب ومدتها بالسلاح بشكل غير مسبوق. وبدأت واشنطن مؤخرا توجيه انتقادات لإسرائيل على خلفية القيود على إدخال المساعدات الإنسانية وارتفاع حصيلة الشهداء المدنيين في القطاع المحاصر.
وتواجه إدارة بايدن انتقادات دولية متزايدة تحضّها على دفع إسرائيل لوقف الحرب التي أودت بحياة حوالي 32 ألف شخص في قطاع غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]