طلب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حسبما أعلنت شقيقة كيم، الإثنين، مضيفة أن أي اجتماع لن يحدث على الأرجح دون تغيير في سياسات طوكيو.
وقالت كيم يو جونغ في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن "كيشيدا عبر مؤخرا عن رغبته في الاجتماع مع رئيس لجنة شؤون الدولة في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في أقرب وقت".
وردا على تلك التصريحات، شدد كيشيدا على "أهمية" إجراء محادثات رفيعة مع كوريا الشمالية.
وقال أمام البرلمان في طوكيو الإثنين "بالنسبة إلى العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية، من المهمّ إجراء محادثات رفيعة لحل النزاعات، مثل اختطاف بيونغ يانغ مواطنين يابانيين في السبعينيات والثمانينيات.
ولا تقيم طوكيو وبيونغ يانغ علاقات دبلوماسيّة رسمية. وكثيرا ما شهدت العلاقات بينهما توترا على خلفية قضايا من بينها التعويضات عن الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين الأعوام 1910 و1945، ومؤخرا عقب إطلاق بيونغ يانغ صواريخ فوق أراض يابانية.
ويمثل اختطاف جواسيس كوريين شماليين لمواطنين يابانيين في السبعينيات والثمانينيات، وإجبارهم على تدريب جواسيس على اللغة والعادات اليابانية، نقطة خلاف رئيسية.
وسبق أن أعلن كيشيدا أنه يريد تغيير العلاقة بين طوكيو وبيونغ يانغ، وعبر العام الماضي عن رغبته في الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي "دون أي شروط"، قائلا في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن طوكيو مستعدة لحل جميع القضايا، بما في ذلك عمليات الاختطاف.
تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وحدة دبابات غزت سيول خلال الحرب الكورية (1950-1953) ودعا إلى تكثيف الاستعدادات للقتال، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية الإثنين.
وباتت العلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها على الإطلاق. وفي بداية هذا العام، صنفت بيونغ يانغ كوريا الجنوبية على أنها "عدوها الرئيسي" وهددتها بشن حرب ضدها إذا انتهكت أراضيها "حتى بمقدار 0.001 ملم".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]