من المقرر أن يغادر أسطول سفن المساعدات من تركيا إلى قطاع غزة. وقال منظمو الأسطول لصحيفة واشنطن بوست إن الأسطول سيضم سفينة شحن تحمل طرودًا من الطعام والمياه والمعدات الطبية وأدوية التخدير. وهذا يعني أكثر من 5000 طن من المساعدات. وقالت آن رايت، إحدى المنظمين: "إننا نحاول منع الجوع، لكن هذا ليس كافياً".
رايت هي دبلوماسية أمريكية متقاعدة وعقيد سابق في الجيش، استقالت من منصبها في وزارة الخارجية عندما عارضت الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003.
وقالت للصحيفة في مقابلة هاتفية إن نجاح مهمتهم يعتمد أيضًا على " سلطات الموانئ". وفي تركيا، كان من المفترض أن ينطلق الأسطول نفسه يوم الأحد، لكن لا يزال هناك خلاف حول ما إذا كان الأتراك سيسمحون لهم بالمغادرة.
وأجرى المشاركون في الأسطول تدريبات الأسبوع الماضي قبل المغادرة المقررة، بما في ذلك "تدريبات اللاعنف"، استعدادا "لسيناريوهات لا حصر لها في طريقهم.
هذه ليست المرة الأولى التي يذهب فيها أسطول مساعدات مدنية إلى غزة، ففي عام 2010، كانت سفينة مرمرة، التي قتل جيش الاحتلال عشرة أشخاص على متنها مما أثار أزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.
المنظمون أبلغوا الحكومة التركية والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى بالمهمة. وقال منظم الأسطول إن الولايات المتحدة حذرت مواطنيها من المشاركة في الأسطول.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]