أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، في رسالة نشرها على منصة "إكس"، أنّه "يفكّر" في إمكانية تقديم استقالته بعد الإعلان عن فتح تحقيق ضد زوجته بشبهة استغلال النفوذ والفساد أثناء توليها مناصب حكومية رئيسية.
وقال بيدرو سانشيز "أحتاج إلى التوقّف والتفكير" لاتخاذ قرار "بشأن ما إذا كنت سأستمرّ في منصب رئيس الحكومة أو إذا كان عليّ أن أتخلّى عن هذا الشرف". وأوضح أنه سيعلن قراره الإثنين المقبل للصحافة، بينما يعلّق أنشطته حتى ذلك الوقت.
يشغل بيدرو سانشيز، منصب رئيس الحكومة الإسبانية منذ حزيران/يونيو 2018، بعد الإطاحة برئيس الوزارء السابق ماريانو راخوي، الذي ينتمي لتيار يمين الوسط، في تصويت بحجب الثقة أجري بسبب قضية فساد.
ويعتبر سانشيز من أكثر الزعماء الأوروبيين الناشطين ضد الحرب في غزة ومن اجل وقف اطلاق نار فوري. ويبادر في هذه الإثناء لتجميع أكبر عدد من الدول الأوروبية للإعتراف بالدولة الفلسطينية، في حين كان أعلن ان اسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران/يونيو المقبل. ومن غير المعروف ماذا سيكون مصير هذه المبادرة في حال قدم استقالته.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]