قالت وسائل إعلام عبرية إنه من المنتظر وصول وفد مصري إلى إسرائيل، اليوم الجمعة لإجراء محادثات بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب الإعلام العبري، فإن "مجلس الحرب وافق على تفويض الطاقم المفاوض إجراء محادثات مع الوفد المصري الذي يتوقع وصوله الى البلاد اليوم، من منطلق رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق، وذلك على خلفية التهديدات بعملية عسكرية إسرائيلية وشيكة في رفح".
وأضافت وسائل الاعلام العبرية، انه "وفقا لمسؤولين إسرائيليين، فإن المصريين يخشون من "لاجئي الحرب" الذين سيدخلون سيناء بعد اجتياح رفح، وبالتالي فهم يسارعون لاقتراح صفقة واستبدال قطر في دور الوسيط الرئيسي، معتقدين أن هذا قد يؤدي إلى تأجيل العملية - كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية في القاهرة في وقت سابق".
وافاد موقع "واينت"، ان "إسرائيل تناقش صفقة جديدة على أساس الرّد السلبي لحماس - وادعاء الحركة أنه ليس لديها 40 مختطفاً حياً في الفئة الإنسانية التي تشمل النساء والبالغين والمرضى. ويتضمن الاتفاق إطلاق سراح عشرات الرهائن، ولكن أقل من 40. وقال مسؤول سياسي كبير مطلع على المفاوضات، إن الصفقة التي تتم مناقشتها حاليًا هي إطلاق سراح 33 مختطفًا من فئات النساء والجنود وكبار السن والمرضى والجرحى والمصابين نفسيا. وبحسب قوله فإن مدة وقف إطلاق النار خلال الصفقة ستتحدد بحسب عدد المختطفين".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]