المجلس الإسلامي للافتاء يعلن أنّ بداية أعمال شهر ذي الحجة لعام 1445 هـ يبدأ من هذه الليلة الموافق 6.6.2024 م
وعليه سيكون صيام يوم عرفة يوم السبت الموافق 15.6.2024 م
وعيد الأضحى سيكون الأحد 16.6.2024 م
وبهذه المناسبة يحثّ المجلس الإسلامي للافتاء الأهالي على اغتنام أيام عشر ذي الحجة بالطاعات والقربات والدّعاء وصيام تسع ذي الحجة وعلى وجه الخصوص يوم عرفة.
فقد جاء في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وجاء في صحيح مسلم في فضل صيام عرفة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " رواه مسلم .
هذا وينوّه المجلس إلى ما يلي:
1.من نوى أن يذبح أضحية فإنّه من السُّنة ابتداءً من هذه الليلة 6.6.2024 م أن يمسك عن حلق الشعر وتقليم الأظافر حتى يتمّ الذّبح سواء سيذبح بنفسه أم وكّل جمعية .
2..لا بأس أن يصوم مريد الحج أيام ذي الحجة ولكن لا يستحب صيام عرفة للحاج .
3.يجوز أن ينوي الشخص القضاء وذي الحجة بنية واحدة والأفضل أن ينوي القضاء لوحده خروجًا من الخلاف وبذلك يحصّل ثواب الصيام في الحجة ولو لم ينو صيام ذي الحجة ولكن ليس كاملا.
4.يوصي المجلس الإسلامي للإفتاء الأهالي بتجنب مظاهر الاحتفالات والابتهاج تضامنًا مع أهلنا في غزة وبالوقت نفسه لا يتنافى هذا التضامن مع ذبح الأضاحي لأنها شعيرة وقربة وسنة مؤكدة .
5.الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور أهل العلم على كل من ملك ثمنها فاضلاً عن كفايته وكفاية من ينفق عليهم يوم العيد وأيام التشريق علمًا أنّ أضحية الرجل تجزئ عنه وعن زوجته ومن يعيش معه من أبنائه وبناته.
6.يستحبّ أن تقسّم الأضحية ثلاثة أقسام: ثلث للفقراء، وثلث للأقارب والأصدقاء والجيران، وثلث لأهل البيت. وكلّما كان التّوزيع بين الفقراء أكثر فهذا أفضل والواجب أن يعطي الفقراء ولو شيئًا قليلًا، وكلّما كان أكثر فهذا أفضل ولا مانع لو وزّعها كلّها بين الفقراء.
سائلين المولى عز وجل أن يشملنا برحمته ويتقبل منا الطاعات ويفرّج كرب أهلنا في غزّة.
المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل ( 48 )
عنهم : أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
