وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن مجموعة من مساجد اللد يستنكر فيه إقامة مهرجان موسيقى وغنائي مهيب بدعوى العيد فيما ما زال الشعب الفلسطيني في غزة يرزخ تحت عمليات الإبادة كما جاء في البيان بإسم مجموعة من مساجد اللد جاء فيه:"
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بيان للناس...
(استنكار واستهجان)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ترى المُؤْمِنِينَ في تَراحُمِهِمْ وتَوادِّهِمْ وتَعاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشْتَكَى عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهَرِ والحُمَّى”.
في ظل حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في غزة يطلّ علينا من جديد "كهنة البلدية" ليُفتّتوا هذا الجسد الواحد، ويمزّقوا مشاعر الولاء المتبقية في قلوب البعض منا، بإقامة "احتفال ومهرجان مهيب"، ليحتفل أبناء بلدنا مع استمرار مشاهد القتل والدماء والأشلاء، ويعزفوا ألحانًا على آهات الثكالى والأيتام والجراح، فلا عجب ممن يخطط ويرسم لنا هذا الطريق إلى الهاوية، ولكنّ العجب كل العجب ممن ينساق بإرادته إلى تلك الهاوية!
ونذكر أنفسنا بقول ذاك الرجل: "من ضحك، أو استمتع، أو لبس ثوبًا مبخّرًا، أو ذهب إلى مواضع المتنزّهات أيّام نزول البلاء على المسلمين فهو والبهائم سواء"، فكيف بمن يذهب إلى حفلات برعاية "كهنة البلدية"، ورئيسها المنحاز لمشروع النواة التوراتية، وفيها الموسيقى والاختلاط؟!!
وفي المقابل نثمّن عاليًا المواقف الشجاعة الشريفة لكل من رفض الوقوع في شباك تلك المخططات الخبيثة والحبال الشيطانيّة، ورءاها أوهن من بيت العنكبوت لما فيها من محرمات شرعية.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
باحترام:
شباب مساجد اللد
(العمري / دهمش / ابو بكر / النور المحطة)
13 ذو الحجة 1445 للهجرة وفق 19/6/2024
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]