ما أشبه اليوم بالبارحة، ينشر موقع يافا 48 صوراً لنسف قوات الاحتلال البريطاني بيوتاً ومربعات سكنية في حي البلدة القديمة بمدينة يافا في عام الثورة 1936، وذلك بهدف اخماد الثورة التي اندلعت شرارتها في مدينة يافا وامتدت الى بقية المدن والقرى الفلسطينية آنذاك.
ويظهر في الصور الدمار الكبير الذي خلفته عمليات نسف المباني السكنية في البلدة القديمة.
وهناك مثل يقول "مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَةِ"؛ مثل يردده الكثير منا على لسانه ويعني ما أشبه بعض القوم ببعض لتساويهم فى الشر والخديعة.
أول من قاله الشاعر "طرفة بن العبد" حين كتب عمرو بن هند بقتله الى عامله بالبحرين .. وأوهمه بأنه يكتب إليه بأن يصله .. فقال طرفة يلوم أصحابه في خذلانهم له :
كل خليل كنت خاللته.. لا ترك الله له واضحة
كلهم أروغ من ثعلب.. ما أشبه الليلة بالبارحة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
