تفاقمت ظاهرة العنف وازدادت حالات القتل والسرقات داخل المجتمع العربي في البلاد، منذ تولي ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي منصبه في ديسمبر من عام 2022، حيث أشارت مصادر صحفية عبرية أن لامبالاة بن غفير بأمن المواطنين العرب هي بمثابة حكم اعدام عليهم.
ويستدل من المعطيات والاحصائيات المتوفرة أن حصيلة القتلى العرب في البلاد ارتفعت منذ بداية هذا العام الى 123 قتيلاً، 8 منهم من مناطق الضفة الغربية والقدس، والـ115 الآخرين هم من 41 بلدة عربية بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن الـ18 عاماً، قتلوا جميعهم في جرائم اطلاق نار وطعن، في حين سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصاً بينهم 16 امرأة، كل هؤلاء الضحايا لقوا مصرعهم في زمن بن غفير.
ويتهم العرب في البلاد بمن في ذلك نواب الكنيست بن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف الذي يمنحه السيطرة على الشرطة بالتقاعس عن ملاحقة العصابات المنظمة وغض الطرف عن فوضى انتشار السلاح غير المرخص.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]