شارك المئات من المجتمع العربي مساء اليوم، الجمعة، في وقفات احتجاجية في بلدات كفر كنا ودير حنا وعرابة، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وفي منطقة البطوف، رفع المشاركون في الوقفتين بدير حنا وعرابة لافتات منددة بالحرب على غزة وأخرى مطالبة بوقفها بشكل فوري.
وفي كفر كنا، تظاهر العشرات في وقفة دعت إليها اللجنة الشعبية تنديدا بالحرب على غزة، حيث رفعوا شعارات تطالب بوقف الحرب بشكل فوري.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في عرابة، أنور ياسين، إن "هذا الحراك هو أبسط الواجب لإسناد أهلنا في غزة، نحن أبناء شعب واحد وما يؤلمهم يؤلمنا، ويجب أن تتوقف حرب الإبادة على قطاع غزة".
وذكر عضو اللجنة الشعبية في عرابة، محمد أسعد كناعنة : "نحن ننظر إلى الدعوات لتصعيد الاحتجاج في الداخل الفلسطيني بإيجابية. هذا الحراك يجب أن يتطور إلى احتجاج واسع لجميع الأطر السياسية في الداخل الفلسطيني مع وصول الحرب إلى هذا المستوى التدميري والإبادة، إذ لا يمكن أن نبقى صامتين فما نقوم به هو قليل ونحن مقصرون حيال ما يحدث لشعبنا في غزة من دمار وإبادة".
وأضاف "يجب على القيادة السياسية للمجتمع العربي الفلسطيني أخذ دعوات تصعيد النضال على محمل الجد، فذلك هو مطلب الشارع وما تحتاجه عزة منا اليوم نحن أبناء الداخل الفلسطيني هو المساندة والإسناد ورفع صوتنا ضد الحرب والمطالبة بوقفها، وليس هناك مجال للتهرب من هذا الاستحقاق".
وختم كناعنة بالقول "في بداية الحرب كانت هجمة شرسة على شعبنا بالداخل أيضا، والآن بعد 10 شهور تقريبا علينا الخروج بكل قوتنا كفلسطينيين موحدين بصوت واحد ضد الإبادة في غزة ولوقف هذه الحرب الدموية على شعبنا".
وقال المحامي زاهي نجيدات، إن "الحراك في الداخل الفلسطيني المطالب بوقف الحرب يجب أن يكون بشكل مستمر ودائم، نحن أبناء شعب واحد والجرائم التي ترتكب في غزة والضفة والداخل بحق المواطنين والنساء والأطفال، هي بمثابة دعوة لجميع أبناء شعبنا والأمة العربية للتحرك ضد الحرب".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]