غيب الموت فجر اليوم الخميس، والدة الأسير المحتجز جثمانه وليد دقة من مدينة باقة الغربية.
وتوفيت الحاجة فريدة الملقبة بـأم الأسرى دون أن تتمكن من احتضانها ابنها الأسير الشهيد وليد، الذي استشهد في السابع من نيسان/أبريل الماضي في السجون الإسرائيلية، وذلك جراء الإهمال الطبي المتعمد، حيث ترفض السلطات الإسرائيلية تحرير جثمانه.
ونشطت التسعينية الحاجة فريدة دقة الملقبة بأم الأسرى على مدار3 عقود تقريبا في مسيرة الحرية من أجل إطلاق سرح الأسرى الفلسطينيين القدامى، وقدمت نفسها كأم بديله لعدد من الأسرى العرب واللبنانيين الذين حرمتهم السجون الإسرائيلية من اللقاء بأهاليهم.
وواصلت أم الأسرى نضالها حتى عندما أقعدها المرضى عندما كانت في الثمانينيات من عمرها مسيرة النضال وهي على كرسي متحرك، تتنقل بين البلدات وتشارك في المظاهرات والوقفات التي تطالب بتحرير الأسرى.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]