اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

"الإساءة للسيد المسيح بن مريم جريمة شرعية وأخلاقية لا يجوز السّكوت عنها"

 
تداولت وسائل الإعلام ما حصل في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس من استبدال السّيد المسيح عليه الصّلاة والسّلام والتّلاميذ في صورة العشاء الأخير بمتحولين ومثليين والعياذ بالله تعالى وبصور مسيئة لشخصه الكريم .
 
إنّنا نقول بشكل صريح وواضح وبلا مجاملة:الإساءة للسيد المسيح عيسى بن مريم عليه الصّلاة والسّلام الطاهر بن الطاهرة هي إساءة لسيد الخلق محمّد صلّى الله عليه وسلّم الذي أمرنا بتعظيم جميع الأنبياء واعتقاد جميع صفات الكمال البشري فيهم وتنزيههم عن كل نقيصة في خَلْق وفي خُلُقٍ.
 
إنّ هذا التّصرف الأرعن يعكس مدى انحطاط دول الإباحية في مستنقع الرذيلة والانحطاط الخلقي والفكري بل والإنساني .
 
 ولكل هؤلاء المنحرفين عن الفطرة والمتجردين عن القيم الاخلاقية والإنسانية ومن يقف وراءهم من حكومات ومنظمات نقول :" إنّ هذه السلوكيات المتكررة والمبرمجة  لا تضر  بمقامات الأنبياء والرسل عليهم الصّلاة والسّلام "فلن يضر السحابَ نبحُ الكلاب ولن يَضِيرَ السماءَ نقيقُ الضفادع" وإنّما تنذر وتبشر بالزوال الوشيك لحضارات الاباحية الرّاهنة.
 
إنّ فرنسا بتطاولها على نبيها الكريم عيسى بن مريم عليه الصّلاة والسّلام تؤكد بذلك  أننا نحن كمسلمين أولى بعيسى بن مريم منهم .
قال النّبي صَلَّى الله عليه وسلّم:"أنا أولى النّاس بعيسى بن مريم في الدّنيا والآخرة".رواه البخاري.
 
سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه الصّلاة والسّلام حيّ وذكره سيبقى حيا ووجيها في الدّنيا والآخرة رغم أنف فرنسا وأوروبا كلّها ؛ قال الله تعالى في القرآن العظيم : "إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ الله يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" سورة آل عمران: 45.
 
هذا وسينزل سيدنا عيسى يومًا ما  ويدك رؤوس  الباطل وينصر من نصره وكرّمه واعتقد فيه صفات الكمال الإنسانية رغم حقد الكارهين للدين ورغم زيف المحرّفين والمنكرين. 
 
" وَالله غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"
المجلس الإسلامي للإفتاء 
عنهم:أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس 
الإثنين 23  محرم 1446ه/ 29.7.2024 م

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
هاذه مهزله واستهتار بحق الأنبياء رسل الله إلى العالمين لا نفرق بي احداً منهموان الانحلال في تلك الشعوب الهزيله وطغيانه والتمادي بالاسائة للأنبياء والمرسلين انها تحدياً لله وكفراً مبين ليسى فقط في فرنسا وإنما في الأرض المقدسه مدينة القدس أنهم لا دين لهم ولا احترام لهم للانسانيه خسؤ في الدنيا والاخره يشوهون طبيعة المشتمع ويقولون تطور وتقدم لعنهم الله وجازاكم بما عملو وبأس المصير لا توجد ديانا سمويه ولا حتى عند الحيوانات اعزكم الله انه غضب من الله وبأس عمل الضالين
ابن يافا - 29/07/2024
رد
2
اللهم اهدنا واهدي شبابنا الى الحق وابعدهم عن العصيان والكفر
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. الدنيا تشقلبت - 29/07/2024
رد
3
ابشي بخزي... !!!
هدى - 29/07/2024
رد
4
اللهم لا تؤاخذنا بما يفعل هؤلاء السفله...اللهم انتقم لنبيك عيسى عليه السلام منهم...يدٌعون انهم اتباعه وما هم من اتباعه بل أعداء السيد المسيح عليه السلام...حسبنا الله ونعم الوكيل.
ليلى كردي - 29/07/2024
رد
5
حسبنا الله ونعم الوكيل
امه الله - 29/07/2024
رد

تعليقات Facebook