اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

أميركا ترسل غواصة وحاملة طائرات للشرق الأوسط وسط توتر إسرائيلي إيراني

أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بإرسال غواصة صاروخية موجهة إلى الشرق الأوسط، وتسريع وصول مجموعة حاملة طائرات إلى المنطقة قبل هجوم إيراني متوقع ضد إسرائيل، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
 
وجاء إعلان البنتاغون، في عقب مكالمة هاتفية جمعت أوستن بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حيث أمر الوزير الأميركي أيضا بتسريع إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة، بحسب بيان وزارة الدفاع الأميركية.
 
وذكر بيان صادر عن البنتاغون أن أوستن وغالانت تحدثا عن "الجهود الرامية إلى ردع العدوان من جانب إيران وحزب الله اللبناني وجماعات أخرى متحالفة مع إيران في جميع أنحاء المنطقة".
 
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن غالانت أبغ أوستن بأن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران تستعد لشن هجوم كبير ضد إسرائيل، ما يدل على توجه ايراني للرد في الأيام المقبلة.
 
وجاء في بيان وزارة الدفاع الأميركية أن "الوزير أوستن أكد التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل، وأشار إلى تعزيز وضع القوة العسكرية الأميركية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوتر بالمنطقة".
 
ووفقا للبحرية الأميركية، كانت الغواصة "يو إس إس جورجيا"، وهي غواصة تعمل بالطاقة النووية ومسلحة بصواريخ كروز، تعمل في البحر الأبيض المتوسط ​​في الأيام الأخيرة، بعد أن أكملت للتو التدريب بالقرب من إيطاليا.
 
وقال البنتاغون إن الوزير أوستن أمر الغواصة بالدخول إلى مياه الشرق الأوسط. ونادرا ما يتم الكشف عن حركة الغواصات الصاروخية الأميركية علنا، وتعمل السفن التي تعمل بالطاقة النووية في سرية شبه كاملة.
 
وبحسب شبكة "سي أن أن" فإن "الإعلان عن حركة الغواصة هو رسالة واضحة لردع إيران ووكلائها، الذين تعتقد الولايات المتحدة وإسرائيل أنهم يستعدون لهجوم محتمل واسع النطاق على إسرائيل".
 
وتتكون مجموعة لينكولن من حاملة الطائرات التي تعمل بطائرات مقاتلة من طراز إف-35 سي، بالإضافة إلى العديد من المدمرات.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
كل المصايب من امريكا لو بدون اسلحتهم كان فيش حرب هم اللي بعطوا القوه للحرب خلص لانه قربة نهايه العالم
حرب عالميه ثالثه - 12/08/2024
رد

تعليقات Facebook