نشرت وسائل اعلام عبرية تقريراً، حول أكثر عشر أشخاص فلسطينيين ثراءً، وهم:
منيب المصري - أغنى فلسطيني
عرّفت وسائل الإعلام في إسرائيل والعالم منيب المصري البالغ من العمر 90 عاما بأنه "روتشيلد الفلسطيني" و"ملك الضفة الغربية"، ويحتل المرتبة 33 بين أغنى الأشخاص في العالم العربي. لا يوجد رقم رسمي عن حجم رأس ماله (هو نفسه قال ذات مرة إنه لا يعرف قيمته)، لكن المتفق عليه في الصحافة الاقتصادية العالمية هو عشرة أرقام.
ولد في نابلس، وكان مقرباً من الرئيس الأول للسلطة الفلسطينية ياسر عرفات، ويعتبر شخصية شعبية في المجتمع الفلسطيني لأنه وصل إلى منصبه بأصابع عشرة: درس الجيولوجيا في الولايات المتحدة وأسس شركة صغيرة تعمل في مجال الغاز. التنقيب عن النفط والحفر، والذي توسع منذ ذلك الحين ليشمل البنية التحتية للمياه والغاز والكهرباء. وبالإضافة إلى ذلك فهو صاحب شركات ومؤسسات في مجالات الفنادق والصناعة والاتصالات (شركة "بالتل").
صبيح المصري - مصرفي من المملكة العربية السعودية
صبيح المصري (87 عاما)، ينتمي إلى عائلة تجارية من نابلس، وكان في شبابه لاعب كرة قدم ولاعب تنس هاوٍ. وقد جمع ثروته التي تقدر بنحو 10 مليارات دولار، من التعاون مع مسؤولين سعوديين، الذين منحوه فيما بعد الجنسية في المملكة. وفي عام 1966، أسس هناك شركة "أسترا جروب"، التي توسعت أنشطتها منذ ذلك الحين إلى الأردن والإمارات العربية المتحدة، وتعمل في مجالات الزراعة والتجارة والعقارات والصناعة والاتصالات والفنادق وغيرها.
بشار المصري
ابن شقيق منيب المصري، بشار المصري (63 عاماً)، قطب العقارات والتكنولوجيا والإعلام، وهو متزوج من مواطنة أمريكية، وبالتالي فإن أسلوب حياته "أمريكي" - سيارات فاخرة وفنادق فاخرة وأبدية ويحيط به حاشية من المساعدين والمرافقين وحراس الأمن. لكنه منخرط بشكل كبير في الوجود الفلسطيني وفي شرح ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة للساحة الدولية، جزئيًا من خلال حسابه على إنستغرام . ومكانته في المجتمع لها دور في حقيقة أنه تعرض في شبابه للاعتقال الإداري عدة مرات في إسرائيل بسبب مشاركته في المظاهرات.
نصار نصار - الرجل الحجري
ينحدر نصار نصار من بلدة يطا الفقيرة جنوب جبل الخليل، وبدأ عندما كان طفلاً العمل لدى والده في أحد المحجر، حيث كان يحمل الحجارة ويكسرها. وحتى قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره، استأجر مقلعاً صغيراً بالقرب من بيت لحم واشتراه فيما بعد.
منذ الثمانينات وهو مالك مجموعة نصار التي تعتبر من أكبر منتجي الحجر في الشرق الأوسط. لديه محاجر ومصانع لتجهيز الحجارة في السلطة الفلسطينية والأردن وعمان، وشركات عقارية وسياحية في الخليج والشرق الأقصى والولايات المتحدة الأمريكية. ويعيش اليوم في منزل فخم في بيت جالا ويعتبر مقرباً من قيادة السلطة الفلسطينية.
اليافاوي طلال أبو غزالة - رجل أعمال ومعاد للسامية
طلال أبو غزالة (86 عاماً)، رجل أعمال ورائد أعمال ومحسن. ولد في يافا لأب فلسطيني وأم سورية، هجرا عام 1948 إلى مخيم للاجئين في لبنان ثم انتقلا إلى الأردن. وهو يعيش حتى اليوم في المملكة ولا يحمل الجنسية الفلسطينية رسميًا، إذ لم يعد للعيش في الضفة الغربية مطلقًا.
لكنه يحرص على تعريف نفسه كفلسطيني، ويركز عمله الاجتماعي على المحتاجين في الضفة الغربية وغزة، الذين يحول إليهم ملايين الدولارات كل عام. كما يقوم بتوزيع منح دراسية كاملة في المواد التكنولوجية لطلبة الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يأتون للدراسة في الأردن.
أبو غزالة هو مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبوغزاله الدولية، وهي شركة تقدم خدمات في مجالات المحاسبة والاستشارات الإدارية والتعليم والخدمات القانونية والموارد البشرية والترجمة والنشر والتوزيع.
اليافاوي زاهي خوري
مواطن آخر من يافا، في عمر أبو غزالة، هو زاهي خوري، مؤسس شركة المشروبات الوطنية الفلسطينية، التي تمتلك امتياز "كوكا كولا" في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة جوال الفلسطينية للاتصالات الخلوية منذ عام 1999، ومدير مجموعة ميدل إيست كابيتال (البنك التجاري للشرق الأوسط ولبنان)، وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار ورئيس اللجنة الاستشارية لـ الهيئة العليا لصياغة الدستور الفلسطيني.
نادرًا ما تتم مقابلة خوري. يقول البعض إن تقديره ينبع من الخوف من العين ، ويعتقد البعض أن الأمر مرتبط برغبته في عدم التطوع بالمعلومات لسلطات الضرائب. ولد في يافا عام 1938 ويحمل الجنسيات الفلسطينية والأردنية والأمريكية. أطلق برنامج المنح الدراسية المخصص للطلاب من نابلس.
طارق النتشة
في الصيف الماضي، أقام رجل الأعمال الفلسطيني طارق النتشة حفل زفاف لابنه جاء حوالي 60 ألف شخص إلى المجمع في بلدة بيت أور واستمتعوا بعروض ستة فنانين مختلفين، بما في ذلك الأردني عمر العبداللات. وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية، التي وصفت الحدث بأنه "أكبر حفل زفاف في تاريخ السلطة الفلسطينية"، أنه تم تقديم 1.5 طن من الشاورما وستة أطنان من الفاكهة وطن من الحلويات، بتكلفة تقدر بمليوني دولار.
وطارق النتشة من مواليد بلدة بيت أور الحتة، وهو صاحب سلسلة محطات الوقود "الهدى" الواقعة في مناطق السلطة الفلسطينية، ومطور عقاري رغم أنه لم يصبح مليارديرا بعد ربما لم يقترب منه حتى، لكنه يُوصف بأنه شخص سيكون في المستقبل أحد ركائز الاقتصاد الفلسطيني.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]